في كلمات قليلة
عُينت بليز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6، لتصبح أول امرأة في هذا المنصب. ستتسلم مهامها في خريف عام 2025.
أعلن عن تعيين بليز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 في خطوة وصفت بأنها «تاريخية». وبذلك، تصبح مترويلي أول امرأة تتولى قيادة هذا الجهاز المرموق.
من المقرر أن تتولى مترويلي مهام منصبها الجديد في خريف عام 2025، خلفاً لرئيس MI6 الحالي، ريتشارد مور. وتشغل مترويلي حالياً منصب المدير العام للقسم المعروف باسم «Q»، وهو القسم المسؤول عن قضايا التكنولوجيا والابتكار داخل جهاز الاستخبارات الخارجية.
رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتعيين، مؤكداً أنه «يأتي في وقت لم يكن فيه دور أجهزتنا الاستخباراتية أكثر أهمية من أي وقت مضى». ووصف ستارمر الاختيار بأنه «تاريخي».
من جانبها، عبرت بليز مترويلي عن فخرها وشرفها لطلب قيادة جهاز الاستخبارات البريطاني. وقالت في بيان إنها تتطلع إلى مواصلة عملها جنباً إلى جنب مع «الضباط الشجعان» في MI6.
وأضاف وزير الخارجية ديفيد لامي: «في سياق من عدم الاستقرار العالمي وتهديدات أمنية متزايدة حيث تمنح التكنولوجيا ميزة استراتيجية... ستضمن بليز أن المملكة المتحدة تتصدى لهذه التحديات لضمان أمن البلاد».
تمتلك بليز مترويلي خبرة واسعة داخل أجهزة الاستخبارات البريطانية، حيث شغلت سابقاً مناصب قيادية في MI6 وكذلك في جهاز الأمن الداخلي MI5. كما عملت في أدوار مختلفة، عملياتية بشكل أساسي، في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وهي خريجة جامعة كامبريدج المرموقة، حيث حصلت على شهادة في الأنثروبولوجيا.
تتألف أجهزة الاستخبارات البريطانية الرئيسية من ثلاثة أجهزة: MI6 (جهاز الاستخبارات السرية - الخارجي)، MI5 (جهاز الأمن - الداخلي)، و GCHQ (مقر الاتصالات الحكومية)، وهو المسؤول عن الاستخبارات الإلكترونية والأمن السيبراني.
يُشار إلى أن نساء أخريات قد تولين سابقاً قيادة أجهزة استخبارات بريطانية أخرى. ففي عام 2023، أصبحت آن كيست-بتلر أول امرأة ترأس GCHQ. وقبل ذلك، كان جهاز MI5 هو الوحيد الذي ترأسته نساء: ستيلا ريمنغتون بين عامي 1992 و 1996، ثم إليزا مانينغهام-بولر بين عامي 2002 و 2007.
