عواصف برد وإعصار تضرب منطقة لوار الفرنسية مخلفة دماراً واسعاً

عواصف برد وإعصار تضرب منطقة لوار الفرنسية مخلفة دماراً واسعاً

في كلمات قليلة

ضربت عواصف برد قوية وإعصار مناطق في مقاطعة لوار الفرنسية في أوائل يونيو، مسببة دماراً كبيراً للمنازل والمزارع والمركبات. يعاني السكان المحليون من آثار الكارثة الطبيعية ويواجهون تحديات في التعامل مع شركات التأمين.


شهدت مقاطعة لوار في فرنسا بداية شهر يونيو سلسلة من الظواهر الجوية المدمرة. ففي يوم الثلاثاء 3 يونيو، اجتاحت عواصف رعدية قوية مصحوبة بالبرد المنطقة، وبعد أيام قليلة فقط، في يوم الأحد 1 يونيو، مر إعصار عبر إحدى بلدات المقاطعة.

أصبحت آثار هذه الكوارث الطبيعية واضحة في كل مكان. في بلدة لوسبيتاله لو غران، دمرت عاصفة البرد الشديدة المنشآت الزراعية. تقول مارلين فيريسيل، وهي مزارعة محلية، واصفة الأضرار في مزرعتها: "في غضون دقائق، دُمرت جميع البيوت الزجاجية التسعة بالكامل وغطتها طبقة من البرد." وتضيف: "لم أر شيئاً كهذا من قبل،" مشيرة إلى أنها لم تتمكن بعد من تقدير الخسائر بدقة. تعرضت مقاطعة لوار مرة أخرى لجبهة عاصفة قوية.

لا تتميز هذه الظواهر الطبيعية بقوتها فحسب، بل أيضاً بمدى تأثيرها المحلي للغاية. تسببت الأضرار الواسعة في تضرر المركبات وكذلك المنازل السكنية. في بعض الأماكن، سقطت الأشجار واقتُلعت أسقف المنازل بفعل الرياح. تأثرت بلدة روش أون فوريه الصغيرة بشكل خاص، حيث مر الإعصار عبرها مساء يوم 1 يونيو. لحقت أضرار بالغة ببعض المنازل واقتُلعت أسقفها تماماً. لقد كانت صدمة كبيرة للسكان المتضررين.

لا يواجه الأشخاص الذين فقدوا منازلهم أو تعرضوا لأضرار جسيمة عواقب الدمار فحسب، بل يواجهون أيضاً صعوبات في الحصول على المساعدة. كما ذكر أحد المتضررين، سيمون ريفيليه: "يبدو أن شركات التأمين ليست موجودة على الفور لتقديم التوجيه والدعم لنا.".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.