
في كلمات قليلة
ضربت عواصف عنيفة فرنسا عقب موجة حر، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 17 آخرين. تسببت العواصف في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 110 آلاف منزل وفي أضرار مادية واسعة.
اجتاحت عواصف رعدية ورياح عاتية أجزاء واسعة من فرنسا خلال الليل، وذلك في أعقاب موجة حر شديدة شهدتها البلاد. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن أجهزة الطوارئ عن سقوط قتيلين و17 جريحاً، حالة أحدهم خطيرة، جراء هذه الأحوال الجوية القاسية.
بلغت سرعة الرياح المصاحبة للعواصف، التي ضربت فرنسا ليلة الأربعاء إلى الخميس، أكثر من 100 كيلومتر في الساعة. تسببت هذه الرياح والعواصف في أضرار مادية جسيمة وانقطاعات واسعة النطاق في الخدمات، لا سيما في الأجزاء الوسطى من البلاد.
من بين الضحايا، فتى يبلغ من العمر 12 عاماً لقي حتفه إثر سقوط شجرة قرب مونتوبان. وفي حادث منفصل بمقاطعة مايين، توفي رجل كان يقود دراجة رباعية (كواد) بعد اصطدامه بشجرة سقطت على الطريق بسبب العاصفة.
ووفقاً للحصيلة المحدثة، جرى إعادة تصنيف ثلاث حالات كانت تعتبر حرجة للغاية إلى حالات أقل خطورة، مما يجعل الحصيلة النهائية تضم جريحاً واحداً في حالة خطيرة بمقاطعة نيفغ، و16 جريحاً إصاباتهم طفيفة.
تسببت العواصف أيضاً في انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 110 آلاف منزل، معظمها في المناطق الوسطى. وتشمل الأضرار المبلغ عنها سقوط الأشجار والأجسام على الطرق، وتضرر أسطح المباني والمنازل، وحدوث فيضانات محلية، بالإضافة إلى انقطاعات في شبكات الاتصالات.
قامت فرق الإطفاء والإنقاذ بتنفيذ حوالي 2500 عملية تدخل في مختلف أنحاء فرنسا خلال ليلة العواصف لتقديم المساعدة للمتضررين والتعامل مع آثار الدمار.
جاءت هذه العواصف بعد أن شهدت فرنسا ذروة في الحرارة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية يوم الأربعاء في مناطق واسعة. وكانت السلطات قد رفعت حالة التأهب البرتقالي للأحوال الجوية السيئة في المقاطعات المتضررة صباح الخميس.