
في كلمات قليلة
أقام الكاثوليك الفرنسيون في روما صلاة وداع للبابا في كنيسة ترينيتي دي مونتي عشية جنازته، معبرين عن امتنانهم لما قدمه.
في الساعة 8:30 مساءً، تغيب الشمس خلف تلال روما، وتضيء قبة كاتدرائية القديس بطرس: مشهد لا يملّ السياح والحجاج من الإعجاب به من مرتفعات ترينيتي دي مونتي، إحدى الكنائس الفرنسية الخمس في روما، على قمة الدرج الذي يحمل الاسم نفسه.
في هذه الكنيسة التي تعود للقرن السادس عشر، والواقعة على تل بينشيو، اختار الكاثوليك الفرنسيون في روما الصلاة من أجل باباهم، عشية جنازته.
«مثل عائلة جاءت لتوديع الفقيد قبل جنازته، نريد أن نشكر الله على ما قدمه لنا البابا»، أوضحت ممثلة عن جماعة إيمانويل، التي عُهد إليها بالمبنى الديني منذ عام 2016.