
في كلمات قليلة
بعد غياب دام أكثر من 100 عام، تم تأكيد عودة الذئب الرمادي رسمياً إلى إقليم لاند الفرنسي، مع الاشتباه في مسؤوليته عن هجمات على الأغنام.
لم يُشاهد الذئب الرمادي (Canis lupus lupus) في منطقة لاند الفرنسية منذ أكثر من قرن. أعلنت محافظة الإقليم رسمياً عن عودته، بعد تأكيد من وكلاء المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي (OFB).
وجاء في البيان الصادر يوم الاثنين: «في إطار مهامه لمراقبة الحياة البرية، اكتشف المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي وجود ذئب رمادي في أراضي بلدة كاستيتس، جنوبي الإقليم».
وتشير المحافظة إلى أنه «تم الإبلاغ عن حالة افتراس للأغنام، وبعد خبرة من الإدارة الإقليمية للمكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي، لم يتم استبعاد مسؤولية الذئب في هذه الحالة».
وقد بدأ التحقيق بعد حادثتي افتراس للأغنام وقعتا في منتصف فبراير ونهاية مارس في إحدى المزارع. أدى الهجوم الأول إلى نفوق نعجتين. أما الثاني، فقد أدى إلى نفوق نعجة أخرى وحمل صغير.