وفاة البابا فرانسيس: الكنيسة الكاثوليكية في حداد عالمي

وفاة البابا فرانسيس: الكنيسة الكاثوليكية في حداد عالمي

في كلمات قليلة

وفاة البابا فرانسيس تثير الحزن في العالم الكاثوليكي، والمونسنيور روجيه يعبر عن تأثره ويؤكد على أهمية هذه اللحظة للإنسانية.


أثارت وفاة البابا فرانسيس، يوم الاثنين 21 أبريل، في خضم احتفالات عيد الفصح، حزنًا عميقًا في العالم الكاثوليكي. صرح المونسنيور ماثيو روجيه، أسقف أبرشية نانتير (أوت-دو-سين)، خلال استضافته في برنامج "11/13" يوم الثلاثاء 22 أبريل، بأنه لا يرى في الأمر «مأساة»: «لقد أتم البابا مهمته، (...) لقد أعطى بركة عيد الفصح الأخيرة، لذلك نرافقه بسلام، نصلي من أجله». وأضاف: «لقد تلقيت الخبر بذهول».

التقى المونسنيور ماثيو روجيه بالبابا فرانسيس عدة مرات، وهو الذي عينه أسقفًا. ويقول إنه «تلقى الخبر بذهول»، رغم اعترافه بأنه كان يتصور البابا بالفعل «في نهاية مهمته»، عند مشاهدة صور بركته الأخيرة. وأشار إلى «بركة عيد الفصح الأخيرة التي منحها يوحنا بولس الثاني، الذي لم يعد قادرًا على الكلام وظهر من النافذة». ويرى المونسنيور ماثيو روجيه أن «كلا الأمرين يشهدان على قوة الإيمان والمحبة في الضعف البشري».

لم يقرر الأسقف بعد ما إذا كان سيتوجه إلى روما لحضور جنازة البابا، يوم السبت في تمام الساعة 10 صباحًا، لكنه يؤكد أن «هذا سيكون لحظة خشوع مشترك للإنسانية جمعاء». ويؤكد المونسنيور ماثيو روجيه: «من المثير للإعجاب حقًا أن نرى أنه حتى في الوقت الذي يتزايد فيه العلمنة في المجتمعات الغربية بشكل خاص، فإن الإنسانية جمعاء تحبس أنفاسها عند وفاة البابا».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.