
في كلمات قليلة
توفي البروفيسور الفرنسي إتيان إميل بوليو عن عمر 98 عامًا. كان عالمًا وطبيبًا معروفًا بأبحاثه في الهرمونات الستيرويدية ومطورًا لحبوب RU-486، وهي وسيلة بديلة لإنهاء الحمل. أثارت هذه الحبوب جدلاً كبيراً منذ تطويرها.
توفي البروفيسور الفرنسي إتيان إميل بوليو، المعروف عالمياً بأبحاثه حول الهرمونات الستيرويدية ومساهمته في تطوير حبوب الإجهاض RU-486، يوم الجمعة 30 مايو في منزله بباريس. كان عمره 98 عامًا.
كان بوليو طبيباً وباحثاً، واكتسب شهرة عالمية لأهمية أعماله العلمية والطبية والمجتمعية المتعلقة بدور الهرمونات الستيرويدية. وقالت زوجته سيمون هراري بوليو في بيان إن "أبحاثه كانت مدفوعة بتعلقه بالتقدم الذي تتيحه العلوم، والتزامه بحرية المرأة، ورغبته في تمكين الجميع من عيش حياة أفضل وأطول".
بعد مسيرة علمية حافلة، ركز بوليو على تطوير ما أسماه "مضاد الحمل" (contragestif) - وسيلة لمواجهة الحمل. وقد أدت أبحاثه إلى تطوير جزيء RU-486 (الميفبريستون) بالتعاون مع مختبر روسيل-أوكلاف في عام 1982. هذا الدواء قدم بديلاً طبياً لعملية الإجهاض الجراحية، ووُصف بأنه آمن وغير مكلف.
لكن تسويق الدواء واجه معركة شرسة، حيث اتهمته جماعات قوية مناهضة للإجهاض بأنه اخترع "حبة الموت". وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً على مستوى العالم.
يُذكر أن بوليو كان قد انخرط في المقاومة الفرنسية وهو في سن الخامسة عشرة. كما حصل على أرفع الأوسمة في فرنسا تقديراً لمسيرته.