في كلمات قليلة
وفاة مؤسس مجموعة كازينوهات بارتوش يمثل خسارة كبيرة في صناعة الترفيه.
أعلنت مجموعة كازينوهات بارتوش يوم الأربعاء 30 أبريل عن وفاة مؤسسها، إيزيدور بارتوش، عن عمر يناهز 94 عامًا.
وجاء في البيان: «تنعي مجموعة بارتوش ومجلس إدارتها وإدارتها وجميع موظفيها ذكرى مؤسس استثنائي، سيستمر إرثه في إلهام الأجيال القادمة والمهنة بأكملها».
ولد إيزيدور بارتوش في تريزل بالجزائر الفرنسية في 21 أبريل 1931، وعمل في فترة من الفترات كفني لاسلكي ووكيل لشركة فيليبس.
ثم في عام 1973، وبعد عودته مباشرة من الجزائر، اشترى مع إخوته وأخواته كازينو سان-أمان-لي-زو، بالإضافة إلى مؤسسته الحرارية ومنبعه للمياه المعدنية، من محكمة التجارة.
وتعد المجموعة اليوم من بين الشركات الرائدة في أوروبا وثاني أكبر شركة في هذا القطاع في فرنسا بعد باريير، ولديها 44 كازينو في فرنسا وأوروبا وتونس، بالإضافة إلى 12 فندقًا و44 مطعمًا وملعبي غولف.
توظف المجموعة، التي تم طرحها في البورصة في عام 1995، أكثر من 3500 شخص.
وأشادت المجموعة بـ إيزيدور بارتوش قائلة: «لقد عرف إيزيدور بارتوش كيف يحول مغامرة عائلية إلى مجموعة أصبحت لا غنى عنها في قطاع الترفيه».
اعتبارًا من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نقل إيزيدور بارتوش تدريجيًا مقاليد الأمور إلى ابنه باتريك، «مؤكدًا استمرارية مشروع راسخ بعمق في القيم العائلية وريادة الأعمال».
