وفاة دركي فرنسي في حادث أثناء حفريات مرتبطة بقضية القاتل المتسلسل إميل لوي

وفاة دركي فرنسي في حادث أثناء حفريات مرتبطة بقضية القاتل المتسلسل إميل لوي

في كلمات قليلة

توفي دركي فرنسي يبلغ من العمر 41 عامًا في حادث أثناء حفريات مرتبطة بقضية القاتل المتسلسل إميل لوي في فرنسا. تعرض الدركي للدهس من قبل حفار في منطقة روفريه.


لقي دركي فرنسي مصرعه في حادث مأساوي وقع يوم الجمعة خلال عمليات حفر وبحث مرتبطة بقضية القاتل المتسلسل الشهير إميل لوي، في مقاطعة يون الفرنسية.

أفادت التقارير الأولية أن الدركي، وهو مساعد أول يدعى ستيفان بلونيان ويبلغ من العمر 41 عامًا، تعرض للدهس بشكل عرضي من قبل ذراع حفار كان يستخدم في تجريف نهر صغير. وقع الحادث في منطقة روفريه، في موقع يعرف باسم "مقبرة إميل لوي" حيث تجرى عمليات بحث للعثور على أي أدلة جديدة أو بقايا لضحايا محتملين للقاتل.

كان ستيفان بلونيان يعمل منذ عام 2016 في وحدة تحديد الهوية الجنائية في يون، ووصفه المدعي العام في أوسير بأنه "خبير فني ذو خبرة كبيرة".

حاول زملاؤه إنعاشه في الموقع لكن محاولاتهم باءت بالفشل. أعرب المدعي العام في أوسير عن حزنه الشديد وتأثره بهذا الحادث المميت، ووصف الفقيد بأنه كان زميل عمل. وأشار إلى أن الآلات المستخدمة في الحفريات كانت تُشغل من قبل مهندسين عسكريين.

تم تكليف قسم الأبحاث في الدرك الوطني بديجون بالتحقيق في ملابسات الحادث. كما أمر المدعي العام بتشريح جثة الدركي لتحديد سبب الوفاة بدقة.

من جانبه، قدم وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، مساء الجمعة تعازيه لأسرة الدركي الضحية عبر رسالة نشرها على منصة "إكس"، معربًا عن "كامل دعمه لأسرته وأقاربه وإخوانه في السلاح".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.