وفاة طفل في أركاشون: حملة اختبارات مكثفة بعد حادث قارب يقوده صياد يشتبه بتعاطيه المخدرات

وفاة طفل في أركاشون: حملة اختبارات مكثفة بعد حادث قارب يقوده صياد يشتبه بتعاطيه المخدرات

في كلمات قليلة

تم إجراء اختبارات مكثفة في بحيرة أركاشون بعد وفاة طفل إثر حادث قارب، يُعتقد أن سائقه كان تحت تأثير المخدرات. كشفت الفحوصات عن نتائج إيجابية للمخدرات، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لفرض ضوابط أكثر صرامة والثغرات في التشريع الحالي.


بعد مرور ما يقرب من شهر على وفاة طفل بشكل مأساوي في بحيرة أركاشون، والتي يُعتقد أن سببها هو صياد كان يقود قاربه تحت تأثير المخدرات، تم تنفيذ عملية اختبارات واسعة النطاق براً وبحراً في المنطقة الأسبوع الماضي.

تذكر تفاصيل الحادثة التي وقعت قبل حوالي شهر: طفل يبلغ من العمر 8 سنوات كان يبحر في قارب صغير (أوبتيميست) لقي حتفه نتيجة اصطدامه بسفينة كان يديرها بحار محلي. وقد سلطت هذه المأساة الضوء بشكل كبير على قضايا السلامة البحرية ومراقبة حالة قادة القوارب.

في إطار العملية التي جرت يوم الجمعة الماضي، قامت قوات إنفاذ القانون (الدرك في أركاشون، الشرطة الوطنية، والشرطة البلدية في ليج-كاب-فيريه) بإجراء 75 اختباراً للكحول على اليابسة وفي البحر، بالإضافة إلى 20 اختباراً للمخدرات على اليابسة. أسفرت الفحوصات عن نتيجة إيجابية لثلاثة أشخاص من حيث تعاطي المواد المخدرة.

في بيان مشترك، أشارت محافظة منطقة الأطلسي البحرية ومحافظة جيروند إلى أن "هذه النتائج تشهد على أهمية وضرورة هذه الفحوصات لضمان سلامة الجميع".

ومع ذلك، توجد ثغرة قانونية جدية حالياً: التشريع الفرنسي لا يسمح إلا باختبار الكحول للبحارة المحترفين في البحر. لا يوجد نص قانوني يسمح باختبار قادة القوارب (محترفين أو هواة) للكشف عن تعاطي المخدرات أثناء وجودهم في الماء. وقد قامت نائبة منطقة أركاشون بالتوجه إلى وزير الداخلية بشأن هذه المسألة، مقترحة توسيع نطاق تطبيق قانون السير على الطرق ليشمل المسارات البحرية.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.