وجهة غير متوقعة لملابسك المستعملة: الإمارات مركز فرز عالمي

وجهة غير متوقعة لملابسك المستعملة: الإمارات مركز فرز عالمي

في كلمات قليلة

جزء من الملابس المستعملة التي يتم التبرع بها ينتهي في مراكز الفرز في الإمارات العربية المتحدة، مستفيدًا من عدم قدرة أوروبا على التعامل مع مخزونها. هذه العملية لها تكاليف بيئية واجتماعية كبيرة.


عند التبرع بملابسهم المستعملة، يعتقد الكثيرون أنهم يساعدون المحتاجين أو يساهمون في حماية البيئة. لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن جزءًا من هذه الملابس يقطع آلاف الكيلومترات لينتهي به المطاف في مراكز فرز متخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لقد برزت الإمارات كدولة رائدة في فرز الملابس المستعملة، مستفيدة من عدم قدرة أوروبا على معالجة مخزونها الخاص. ينطوي هذا التحول في أماكن الفرز والتصنيف على تكاليف بيئية واجتماعية كبيرة.

كشف تحقيق مشترك، بالتعاون مع صحفيين أوروبيين، أن العديد من شركات جمع الملابس المستعملة الفرنسية والأوروبية، مثل "لو روليه دو نور" و "فيلتكس" و "جيبيتكس"، أرسلت شحنات كبيرة من الملابس المستعملة إلى شركات فرز في الشرق الأوسط خلال الفترة من أبريل 2023 إلى مايو 2025. تثير هذه المعلومات تساؤلات جدية حول شفافية عملية التخلص من المنسوجات وتأثيرها الحقيقي على البيئة والعمالة.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.