
في كلمات قليلة
يكشف تقرير سري للشرطة عن تفاقم كبير في العنف المرتبط بتهريب المخدرات في أوروبا. تشهد القارة ارتفاعاً مقلقاً في جرائم القتل والاختطاف التي ينفذها تجار المخدرات.
كشف تقرير سري صادر عن أجهزة إنفاذ القانون في أوروبا عن صورة مقلقة للغاية: شهد مستوى العنف المرتبط بتهريب المخدرات ارتفاعاً حاداً. تشير الوثيقة إلى تطور مخيف في محاولات الاختطاف والاغتيالات التي وصلت إلى نطاق يثير قلقاً بالغاً. يُعزى هذا التصاعد بشكل مباشر إلى الزيادة الكبيرة في تجارة المخدرات غير المشروعة.
وفقاً لبيانات التقرير، تم تسجيل زيادة مقلقة في الجرائم. بين عامي 2021 و 2024، ارتفعت نسبة الاغتيالات بين المجرمين بنسبة 33%. بلغ عدد الضحايا 525 شخصاً، منهم 110 قتيلاً. من اللافت أن هذه الجرائم تؤثر على عدد متزايد من المدن: فبينما كانت 144 مدينة متأثرة في عام 2021، وصل العدد إلى 173 مدينة في عام 2024. يتسع نطاق العنف وينتشر خارج المناطق التي كانت تعتبر تقليدياً بؤراً للمشاكل.
يعد تهريب المخدرات السبب الرئيسي لمعظم حالات الاختطاف والاحتجاز غير القانوني. تفيد معلومات الشرطة بأن 65% من هذه الحوادث مرتبطة بشكل مباشر بأنشطة عصابات المخدرات والجماعات الإجرامية التي تتنافس على مناطق النفوذ. هذا الاتجاه التصاعدي للعنف، حسب تقديرات الشرطة، بات يشمل القارة الأوروبية بأكملها.