في كلمات قليلة
اعترض الجيش الإسرائيلي سفينة "أسطول الحرية" التي كانت متجهة إلى غزة. أمر وزير الدفاع الإسرائيلي النشطاء الذين تم احتجازهم بمشاهدة مقاطع فيديو لهجوم حماس في 7 أكتوبر قبل طردهم. كانت السفينة تحمل مساعدات وتهدف لكسر الحصار.
اعترض الجيش الإسرائيلي سفينة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة تقل على متنها 12 ناشطًا دوليًا. وبعد احتجاز النشطاء، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أوامر بإجبارهم على مشاهدة مقاطع فيديو لهجمات السابع من أكتوبر 2023 التي شنتها حماس. ومن المقرر طرد النشطاء من البلاد عبر ميناء أشدود.
السفينة، التي أعيد تسميتها باسم "مادلين"، غادرت إيطاليا في الأول من يونيو بهدف "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يواجه وضعًا إنسانيًا متدهورًا بعد أكثر من عام ونصف من الصراع. كان على متن السفينة 12 ناشطًا من جنسيات مختلفة تشمل الفرنسية والألمانية والبرازيلية والتركية والسويدية والإسبانية والهولندية، من بينهم عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية من أصل فلسطيني والناشطة البيئية غريتا تونبرغ.
تم اعتراض النشطاء واحتجازهم ليلًا على بعد حوالي مائة كيلومتر من ساحل قطاع غزة، بعد تحذيرات متكررة من الجيش الإسرائيلي. ويُتوقع تسليمهم للشرطة تمهيدًا لطردهم من ميناء أشدود الصناعي الواقع شمال إسرائيل.
قبل إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بإجبار النشطاء على مشاهدة "فيديوهات الرعب لمجزرة 7 أكتوبر 2023". صرح الوزير بأن "من الطبيعي أن ترى [غريتا] المعادية للسامية وأصدقاؤها الذين يدعمون حماس، من هي هذه المجموعة الإرهابية التي يدعمونها ويتصرفون باسمها، وما هي الأعمال الفظيعة التي ارتكبوها ضد النساء وكبار السن والأطفال، وضد من تقاتل إسرائيل دفاعًا عن نفسها".
يبلغ طول الفيديو المذكور 43 دقيقة وقد أنتجه مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (IDF). يعرض الفيديو لقطات غير خاضعة للرقابة من الهجوم الذي نفذته حماس، بما في ذلك جثث مشوهة، وقد تم التقاط معظمها عبر كاميرات مثبتة على أجساد المهاجمين.
