
في كلمات قليلة
حذر وزير الصحة الفرنسي يانيك نويدر من أن فرنسا ستشهد "صيفاً قائظاً". البلاد تشهد حالياً موجة حر شديدة يتوقع أن تبلغ ذروتها اليوم، مما يؤثر على جزء كبير من الأراضي الفرنسية.
تستعد فرنسا لمواجهة درجات حرارة مرتفعة للغاية. حذر وزير الصحة، يانيك نويدر، من أن البلاد ستشهد "صيفاً قائظاً" هذا العام.
يُتوقع أن تصل موجة الحر الحالية إلى ذروتها يوم السبت، 21 يونيو 2025. وتم وضع 16 مقاطعة، معظمها في غرب البلاد، تحت مستوى "التأهب البرتقالي" بسبب هذه الموجة. ووفقاً للوزير، وصلت موجة الحر في وقت أبكر من السنوات السابقة، وتتجاوز درجات الحرارة الحالية مثيلاتها في نفس الفترة من العام الماضي بأكثر من 10 درجات مئوية.
على الرغم من توقعات بانخفاض طفيف في درجات الحرارة يوم الأحد، إلا أن خطر صيف طويل وشديد الحرارة يتزايد يوماً بعد يوم.
دعا وزير الصحة البلديات إلى "تنظيم المساعدة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة". كما ذكّر السكان في فرنسا، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً، بضرورة "تجنب التعرض للحرارة بشكل خاص بين الساعة 11 صباحاً والرابعة بعد الظهر، وشرب السوائل بكثرة، والاعتدال في استهلاك الكحول" (وهو ما يكتسب أهمية خاصة بالتزامن مع عيد الموسيقى الذي يُحتفل به في 21 يونيو).
تستمر درجات الحرارة المرتفعة في التمدد من الغرب والجنوب الغربي لتشمل نحو 60% من الأراضي الفرنسية، لتصل إلى مناطق الوسط والوسط الشرقي.
في ظل الحرارة الشديدة، تتكرر سنوياً حوادث نفوق الحيوانات الأليفة التي تُترك محبوسة داخل السيارات بسبب الإهمال أو الجهل. السلطات تدعو المواطنين للانتباه ومعرفة كيفية التصرف في مثل هذه الحالات.
بشكل عام، يشهد نصف الكرة الشمالي هذا الصيف تسجيل العديد من الأرقام القياسية في درجات الحرارة، وفرنسا ليست استثناءً من ذلك.