
في كلمات قليلة
أدى احتجاج سكان غرينلاند ضد الوجود الأمريكي المتزايد إلى إعادة جدولة زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مما يعكس التوترات المتصاعدة في الجزيرة القطبية على خلفية اهتمام ترامب والوجود العسكري الأمريكي.
وجد سكان غرينلاند صيغة جديدة لشعار «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» (MAGA)، وهي: «اجعل أمريكا ترحل» (Make America Go Away). بهذه اللافتات كانوا يعتزمون استقبال نائب الرئيس، جي دي فانس، يوم الجمعة في عاصمتهم.
لكن واشنطن، التي استشعرت «كارثة» علاقات عامة تلوح في الأفق، أعادت توصيف الزيارة لتصبح مجرد «إحاطة أمنية» في قاعدة بيتوفيك، الممنوحة للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. لا بأس بصور السيدة الثانية، أوشا فانس، وهي تصفق لسباق زلاجات كلاب خلاب.
منذ الزيارة الصاخبة للابن الأكبر لدونالد ترامب، دون جونيور، في يناير، لم تعد التدخلات الأمريكية الفظة موضع ترحيب حقيقي في الجزيرة القطبية الشاسعة، وسط تصاعد التوترات والتنافس الدولي على منطقة القطب الشمالي.