زفاف ملياردير أمازون جيف بيزوس في البندقية يثير الجدل والاحتجاجات

زفاف ملياردير أمازون جيف بيزوس في البندقية يثير الجدل والاحتجاجات

في كلمات قليلة

احتفل الملياردير جيف بيزوس بزفافه الفاخر على لورين سانشيز في مدينة البندقية، لكن الحدث قوبل باحتجاجات بسبب البذخ وتأثيره البيئي. رداً على الانتقادات، وعد بيزوس بالتبرع بملايين اليورو للمنظمات البيئية المحلية.


احتفل الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون وأحد أغنى الرجال في العالم، بزفافه على لورين سانشيز في مدينة البندقية الخلابة بإيطاليا. أقيم الحفل يوم الجمعة 27 يونيو، ورغم جمال المكان، أثار الحدث ردود فعل متباينة في "مدينة القنوات".

مرتدياً سهرة أنيقة ومتقنة، ومحيياً المصورين، توجه بيزوس (61 عاماً) نحو حفل زفافه الفاخر. سبقه قبل لحظات شريكته لورين سانشيز (55 عاماً). بيزوس، مؤسس أمازون، كان يحلم بإقامة زفافه في البندقية، وقال معبراً عن إعجابه بالمدينة: "انظروا حولكم، هذه المدينة تبدو مستحيلة، لا يمكن أن توجد ومع ذلك فهي هنا بالفعل".

توافدت ألمع نجوم العالم إلى البندقية لحضور هذا الزفاف، بما في ذلك أوبرا وينفري وكيم كارداشيان وليوناردو دي كابريو. حضر الحفل حوالي مائتي ضيف في احتفالات فاخرة وغير مسبوقة. لكن منذ يوم الأربعاء، أثار الحدث أيضاً غضباً لدى جزء من السكان المحليين وبعض النشطاء.

في ساحة سان ماركو، رفع المحتجون لافتة تحث جيف بيزوس على دفع المزيد من الضرائب، ثم ألقوا بتمثيلية رمزية في القناة تمثل الرئيس التنفيذي السابق لأمازون، معلقاً بعبوة شحن. بالنسبة لهم، كما يقولون، "البندقية ليست للبيع". كما يرون أن الزفاف الفاخر لا معنى له من الناحية البيئية، وينتقدون بشدة وصول العديد من الضيوف عبر رحلات خاصة.

لتهدئة الانتقادات، وعد جيف بيزوس، حسبما ورد، بالتبرع بمبلغ 3 ملايين يورو لدعم البيئة لعدة منظمات غير حكومية محلية.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.