
في كلمات قليلة
ضرب زلزال عنيف بقوة 7.7 درجة بورما، هو الأقوى منذ قرن، مسببًا دمارًا واسعًا في ماندالاي ونايبيداو ومناطق أخرى، ويثير مخاوف جدية من نقص حاد في المعدات الطبية في بلد يعاني أصلاً من صراع داخلي.
«نحن نفتقر إلى كل شيء» هكذا يبدو الحال بعد الزلزال الأقوى الذي ضرب بورما (ميانمار) منذ أكثر من قرن. يوم الجمعة 28 مارس، الساعة 12:50 بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة السهول الوسطى للبلاد التي يقطنها 55 مليون نسمة، على طول صدع ساجاينغ.
تسببت الهزة في أضرار مدمرة في هذه المنطقة التي يعبرها نهر إيراوادي: في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.7 مليون نسمة، وفي العاصمة نايبيداو الواقعة على بعد 250 كيلومترًا جنوبًا، وفي العديد من البلدات والقرى الصغيرة المحيطة، انتشرت الفوضى. خلال عطلة نهاية الأسبوع، تضاعفت الصور الواردة من هذه المناطق المنكوبة على الشبكات الاجتماعية، مظهرة حجم الدمار.