في كلمات قليلة
تعرضت عدة أديرة تاريخية في جبل آثوس باليونان لأضرار جراء زلزال بقوة 5.3 درجة. فرق متخصصة تقوم بتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمباني واللوحات الجدارية في هذه المواقع القديمة.
تسبب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة وقع قبالة سواحل اليونان يوم السبت في إلحاق أضرار بعدد من الأديرة القديمة الواقعة في جبل آثوس المقدس، وهي منطقة رهبانية ذات حكم ذاتي في شمال اليونان.
أفادت وزارة الثقافة اليونانية بأن الزلزال، الذي كان مركزه في البحر على عمق 12.5 كيلومتر، أدى إلى ظهور تشققات كبيرة في قباب الكنائس وتلفيات في اللوحات الجدارية (الفريسكو) في ثلاثة أديرة على الأقل تعود لقرون مضت.
الأديرة المتضررة تشمل دير كسينوفون ودير دوشياريو، وكلاهما يعود إلى القرن العاشر الميلادي، بالإضافة إلى دير سيمونوس بيترا الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر. لوحظت تشققات واسعة في قباب كنائس دير كسينوفون، بالإضافة إلى تفاقم الأضرار التي لحقت باللوحات الجدارية الهشة أصلاً بسبب زلزال سابق في فبراير.
كما تم تسجيل أضرار مماثلة في دير دوشياريو، وأضرار أقل حدة في دير سيمونوس بيترا. من المقرر أن يبقى فريق من علماء الآثار والمرممين اليونانيين في الموقع لمواصلة فحص وتقييم حجم الأضرار.
يُعد جبل آثوس منطقة رهبانية ذات أهمية تاريخية وروحية كبيرة، ويضم 20 ديراً عامراً يتمتع بدرجة من الحكم الذاتي منذ العصر البيزنطي.
