في كلمات قليلة
يواجه حراس الأمن في متحف العلوم والصناعة في باريس، ومن بينهم محمد البالغ من العمر 62 عامًا، ظروف عمل قاسية حيث يُزعم حرمانهم من استراحات الغداء ومن الذهاب إلى المرحاض لساعات طويلة.
يقف محمد، حارس أمن يبلغ من العمر 62 عامًا ولديه عشر سنوات من الخبرة، يوميًا أمام البوابات الأمنية في مدينة العلوم والصناعة بالعاصمة الفرنسية باريس. وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية، يواجه هو وزملاؤه انتهاكات منهجية لحقوقهم: حيث يُمنعون من أخذ استراحات الغداء والذهاب إلى المرحاض لساعات طويلة.
في يوم عادي، وبحلول الساعة الخامسة مساءً، قد لا يتمكن محمد من مغادرة موقعه لتناول الغداء أو لأخذ "استراحة ويسكي تشارلي" – وهو المصطلح الرمزي للذهاب إلى المرحاض عبر جهاز اللاسلكي. تخلق هذه الممارسات ظروف عمل غير إنسانية وتثير تساؤلات جدية حول الامتثال لقوانين العمل في فرنسا.