
في كلمات قليلة
نشر المؤرخ ميشيل غينير رواية عن زيارة أدولف هتلر السرية لباريس في 23 يونيو 1940. الزيارة استمرت ساعتين ونصف فقط في مدينة هجرها سكانها.
تسلط رواية جديدة للمؤرخ والمحامي ميشيل غينير الضوء على حلقة غير معروفة من التاريخ المعاصر: الزيارة المفاجئة والسرية التي قام بها أدولف هتلر إلى باريس في يونيو 1940. يكشف غينير في عمله هذا عن بعض التفاصيل التي لم تُنشر من قبل حول هذه الرحلة القصيرة.
هذه الحلقة، التي بقيت طويلاً في الظل، وقعت فجر يوم 23 يونيو 1940، أي بعد يوم واحد فقط من توقيع الهدنة. كانت زيارة أدولف هتلر إلى العاصمة الفرنسية المحتلة خاطفة وسرية للغاية، ولم تستغرق سوى ساعتين ونصف الساعة في مجموعها. ومع ذلك، كان لهذه الزيارة القصيرة تأثير كبير، سواء من حيث دلالاتها الرمزية على الرأي العام وبناء الذاكرة التاريخية اللاحقة، أو من حيث عواقبها على مصير المشاركين فيها.
تم اتخاذ قرار الزيارة في أقصى درجات السرية. هتلر، الذي لم تطأ قدماه باريس من قبل ولم يعد إليها مطلقًا بعد ذلك اليوم، أراد أن يرى المدينة بنفسه. يعيد ميشيل غينير بناء تفاصيل جولة هتلر الصباحية في مدينة كانت نائمة وهجرها سكانها. بالكاد التقى هتلر بعشرة باريسيين خلال جولته، لكن أبواب أماكن شهيرة مثل الأوبرا فُتحت له.
يقدم بحث ميشيل غينير منظورًا جديدًا لصفحة غير مدروسة بما يكفي من تاريخ الحرب العالمية الثانية، مسلطًا الضوء على الأحداث التي أعقبت سقوط فرنسا مباشرة.