الظرف الاقتصادي

كشف تقرير للجنة تحقيق برلمانية في فرنسا

يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 أن قصر الإليزيه «فتح أبواب الوزارات» لشركة «نستله ووترز»، على الرغم من «علمه» بأن المجموعة «تغش منذ عدة سنوات» بشأن معالجة المياه المعدنية لعلاماتها التجارية «بيرييه» أو «هيبار».

وكان من المقرر أن تستمع اللجنة يوم الثلاثاء إلى الأمين العام للإليزيه، أليكسيس كولر، الذي استقال من منصبه، لكنه رفض ذلك مستندًا إلى مبدأ «الفصل بين السلطات».

واستُبدلت الجلسة بعرض موجز لـ «74 صفحة من الوثائق» قدمها الإليزيه، والتي تثبت وفقًا للمقرر «كثافة» التبادلات بين نستله والرئاسة.

هل وصل الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب إلى ذروته؟

هاجم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بشدة مستشار التجارة للرئيس الأمريكي، بيتر نافارو، يوم الثلاثاء.

وفي رسالتين نُشرتا على منصة X، وصف الملياردير نافارو بأوصاف مهينة و«غبي».

اسم واحد: «سويسرا»، ورقم واحد: 31%.

ظهور سويسرا في السطر التاسع من جدول العقوبات الجمركية، الذي لوّح به دونالد ترامب في 2 أبريل الماضي، كان مفاجئًا.

في الدولة الألبية الصغيرة، أحدث الإعلان صدمة في الأوساط السياسية والاقتصادية.

إن الاقتصاد السويسري الصغير، الذي تضرر بنفس القوة تقريبًا التي تضررت بها أكبر الدول المصدرة الآسيوية مثل الصين أو فيتنام، يرى الأمور بشكل قاتم: في عام 2024، ذهب 18.6٪ من صادراته إلى الولايات المتحدة، وهي سوق التصدير الأول له.

يتصاعد التصعيد في الرسوم الجمركية

يتصاعد التصعيد في الرسوم الجمركية بين دونالد ترامب والصين، مما يثير شبح انفصال لا رجعة فيه بين أكبر قوتين في العالم. تعهد النظام الشيوعي يوم الثلاثاء بأنه «سيقاتل حتى النهاية» في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض ضرائب إضافية بنسبة 50٪، والتي لوح بها في اليوم السابق. وعدت بكين بـ «إجراءات مضادة» إذا نفذ البيت الأبيض تهديده، متجاهلة على الفور الإنذار الذي وجهه ترامب، مطالباً إياها بسحب الرسوم الإضافية بنسبة 34٪ على المنتجات الأمريكية التي أُعلنت يوم الجمعة رداً على «يوم التحرير» الخاص به.

بعد يوم الاثنين الأسود

تستعيد الأسواق المالية عافيتها بعد يوم الاثنين الأسود الذي شهد انخفاضًا في البورصات العالمية.

سجلت البورصات، اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا ملحوظًا، مما محا جزئيًا الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في اليوم السابق.

ويأتي هذا التحسن بعد ثلاث جلسات من التراجع، مدفوعًا بارتفاع البورصة اليابانية، على خلفية المفاوضات بين اليابان والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب.

كان من المفترض أن تكون كأس العالم للرغبي في فرنسا، خريف عام 2023، بمثابة بروفة ممتازة لأولمبياد باريس 2024 - الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي أقيمت بعد بضعة أشهر. من الناحية الاقتصادية، مع نتائج واعدة في الأفق. ولكن، وفقًا لتقرير محكمة الحسابات حول تنظيم الحدث الذي نُشر يوم الثلاثاء، فإن الوعود الأولية قد خابت إلى حد كبير.

العجز التجاري الفرنسي في فبراير

أعلنت فرنسا عن عجز تجاري بقيمة 7.2 مليار يورو لشهر فبراير، وفقًا لأرقام الجمارك التي نُشرت يوم الثلاثاء.

وتدهور العجز بشكل ملحوظ مقارنة بشهر يناير (-6.1 مليار يورو).

خلال شهر واحد، انخفضت الصادرات بمقدار 500 مليون يورو لتصل إلى 49.9 مليار يورو، في حين ارتفعت الواردات بمقدار 600 مليون يورو لتصل إلى 57.1 مليار يورو.

أكدت الحكومة الفيتنامية، التي تسعى للحصول على تأجيل لتطبيق الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلنتها واشنطن، أنها ترغب في شراء المزيد من المنتجات الأمريكية، بما في ذلك معدات الأمن والدفاع. وأشار رئيس الوزراء فام مينه تشينه إلى أن فيتنام «ستتواصل وتتفاوض مع الجانب الأمريكي للتوصل إلى اتفاق ثنائي يهدف إلى تحقيق توازن تجاري مستدام»، وفقًا لبيان نُشر على بوابة المعلومات الحكومية في وقت متأخر من مساء الاثنين.

الاجتماع الفرنسي للصناعيين

من المتوقع حضور عدد كبير من الصناعيين الفرنسيين حول وزير الصناعة، مارك فيراتشي، هذا الثلاثاء.

سيجتمع الصناعيون الفرنسيون لصياغة موقف فرنسي موحد في الرد الأوروبي على الأزمة التجارية العالمية التي أثارتها الزيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية.

تعهد الصين بمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية

تعهدت الصين يوم الثلاثاء بمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية «حتى النهاية» على الرغم من تهديد دونالد ترامب بفرض ضرائب إضافية. يبدو أن أكبر اقتصادين في العالم مستعدان للتصعيد على الرغم من تراجع الأسواق المالية.

وتؤكد الإدارة الأمريكية أنها لا تزال منفتحة على التفاوض، كما أن البورصات الآسيوية، وعلى رأسها بورصة طوكيو، عادت في معظمها إلى الارتفاع يوم الثلاثاء في بداية الجلسة، واستعادت أنفاسها بعد عدة جلسات من التراجع، مما يعكس الصدمة التي يمثلها الهجوم التجاري الذي شنه الرئيس الأمريكي على الاقتصاد العالمي.