
في كلمات قليلة
باتريك، متقاعد فرنسي، يحقق حلم طفولته بترميم دراجات موتوكروس كلاسيكية لم يستطع شراءها في شبابه، معبراً عن أسفه لصعوبة ممارسة هذه الهواية اليوم بسبب القيود البيئية.
من أين يأتي هذا الشغف لدى باتريك، المتقاعد البالغ من العمر 65 عاماً من بيتون، والذي يقضي ساعات في ترميم وقيادة دراجات الموتوكروس الكلاسيكية؟ قد تبدو الإجابة بديهية لمحلل نفسي: إنها من الطفولة.
يرافقه هذا الشغف منذ سن السادسة عشرة. «لقد كنت دائماً أقود الدراجات النارية. عندما كنت شاباً، كان والداي يقولان لي: “ليس على الطريق، إنه خطير جداً. ستقود في الطرق الوعرة”». وهكذا فعل.
«لقد كنت محظوظاً بين عامي 1976 و 1979 بالعيش في كومبيين، [مع الغابة] التي لم تكن ممارسة الموتوكروس فيها محظورة بعد». لأنه اليوم، كما يروي المتقاعد، «لم يعد بالإمكان فعل أي شيء» في الطبيعة.
إنه يندد بما يسميه «إملاءات خضراء» تأتي «من دعاة حماية البيئة ومن المكتب الوطني للغابات (ONF) على حد سواء». «الأمر يصبح معقداً»، يتنهد قائلاً.
الكاتب: يوسف بوتوسوف — يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.