في كلمات قليلة
ماكسيم لوروا، حرفي الريش الفرنسي الموهوب، حوّل شغفه العميق بالريش إلى مسيرة مهنية لامعة، متعاونًا مع أسماء كبيرة مثل «مولان روج» ودور أزياء عالمية كـ«هيرميس» و«ديور»، ليصبح علامة فارقة دوليًا في هذا الفن الدقيق.
ما هو القاسم المشترك بين هذه الأعمال؟
جميعهم استعانوا بخبرة ماكسيم لوروا لتصميم أزياء أو ملابس أو إكسسوارات مصنوعة من ريش الطيور.
قبل نحو خمسة عشر عامًا، وقع هذا الشاب الثلاثيني، ابن مدينة أميان الفرنسية، في حب الريش، هذه «المادة الحية الاستثنائية»، ومنذ ذلك الحين وهو يمارس مهنة حرفي الريش (plumassier). بفضل مهاراته التقنية والإبداعية العالية، أصبح «لوروا» مرجعًا في فرنسا وعلى المستوى الدولي في مجال لا يزال غير معروف على نطاق واسع، يقع على الحدود بين الحرف اليدوية والفن.
وصل نجاحه إلى درجة أنه تم تخصيص معرض له مؤخرًا في مدينة تولوز، في متحف الفنون الثمينة بول دوبوي، تكريمًا لإبداعاته الفريدة.