بل يحتل المرتبة السابعة في استطلاع «ريادة الأعمال في عام 2025» الذي أجرته مبادرة فرنسا، وهي شبكة دعم لمؤسسي الشركات. إنه بعيد كل البعد عن تعطشهم للاستقلالية (60٪) أو رغبتهم في مواجهة تحديات جديدة (52٪). عند سؤالهم «لماذا قررت إنشاء شركة أو الاستحواذ عليها؟»، أشار 12٪ فقط من المشاركين إلى أنهم يعتزمون زيادة دخلهم بهذه الطريقة.
«يحلم الأطفال بأن يصبحوا أطباء أو ممرضين أو رجال إطفاء أو ضباط شرطة لأنهم يصادفونهم في حياتهم. لكن مهندسي السلامة النووية لا يرونهم، وبالتالي لا يتماثلون معهم.» ولمعالجة هذه الحتمية، قررت جوليا كانتيل تولي المسؤولية.
من الكليات إلى رياض الأطفال، ومن معهد الدراسات السياسية إلى ندوات الشركات وحتى صالونات قصر الإليزيه، تواصل هذه الفرنسية البالغة من العمر 38 عاماً التدخلات للتعبير عن شغفها بالطاقة النووية. وأن تُظهر للجميع أنه نعم، من الممكن أن تولد امرأة وتصبح واحدة من أعظم المتخصصين في السلامة النووية في العالم.
وفقًا لـ«زافييه شامبون»، «كندا أرض الامتيازات، ولكنها ليست جنة». «شامبون» خبير في الثقافة الكندية، ورئيس مجلس إدارة المجلس الكيبيكي للامتياز (CQF)، ومؤسس شركة «Classe Affaires» للاستشارات. انتقل مع عائلته إلى كندا في عام 2007 بعد مسيرة مهنية في فرنسا. اختبر أسواقًا جديدة، ومجالات عمل مختلفة، وافتتح متاجر، قبل أن يبدأ في تقديم المشورة لرواد الأعمال الذين يرغبون في الانتقال إلى كندا.
جميعهم استعانوا بخبرة ماكسيم لوروا لتصميم أزياء أو ملابس أو إكسسوارات مصنوعة من ريش الطيور.
قبل نحو خمسة عشر عامًا، وقع هذا الشاب الثلاثيني، ابن مدينة أميان الفرنسية، في حب الريش، هذه «المادة الحية الاستثنائية»، ومنذ ذلك الحين وهو يمارس مهنة حرفي الريش (plumassier). بفضل مهاراته التقنية والإبداعية العالية، أصبح «لوروا» مرجعًا في فرنسا وعلى المستوى الدولي في مجال لا يزال غير معروف على نطاق واسع، يقع على الحدود بين الحرف اليدوية والفن.