تحدٍ جريء: كيم كارداشيان تصل إلى محكمة باريس بقلادة ماسية بقيمة 2.6 مليون يورو بعد حادثة السرقة

وصلت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، إلى قصر العدل في باريس للإدلاء بشهادتها حول حادثة السطو المسلح التي تعرضت لها في أكتوبر 2016. وقد اختارت كارداشيان إطلالة لافتة، تزينت فيها بمجموعة من المجوهرات الماسية الفاخرة التي أثارت جدلاً واسعاً.

يُنظر إلى هذا الظهور المترف، المليء بالماس، على أنه إشارة جريئة للغاية، وربما تحدٍ، لا سيما وأن الحادثة التي وقعت عام 2016 في الدائرة الثامنة بباريس أسفرت عن سرقة مجوهرات منها بقيمة تزيد عن 9 ملايين يورو. وكانت كارداشيان قد صرحت سابقاً بعد السرقة بأنها لا تعلم ما إذا كانت ستشعر بالراحة مجدداً عند ارتداء مجوهرات حقيقية.

تضمنت مجموعة المجوهرات التي ارتدتها كارداشيان قلادة ماسية متدرجة بقطع "الإجاصة" و"الماركيز"، وأقراط أذن ضخمة مرصعة بالماس بقطع الإجاصة المتناسق، بالإضافة إلى خاتم سوليتير بوزن 20 قيراطاً، يشبه إلى حد كبير الخاتم الذي سُرق منها في عام 2016. وتقدر القيمة الإجمالية للمجوهرات التي ارتدتها في المحكمة بأكثر من 5.7 مليون يورو.

القطعة الأبرز كانت القلادة الماسية، التي يُعتقد أنها من توقيع الصائغ اللبناني العالمي سامر حليمة (Samer Halimeh). وبحسب مصادر مطلعة، قد تصل قيمة هذه القلادة وحدها إلى 2.6 مليون يورو. القلادة مصنوعة من الذهب الأبيض وتزن 57 جراماً، وتضم ما مجموعه 80 ماسة بيضاء نقية، يبلغ وزنها الإجمالي أكثر من 52 قيراطاً، وتتوسطها ماسة مركزية على شكل إجاصة بوزن 10.13 قيراط.

تُعد هذه القلادة دليلاً على براعة وسمعة ورشة سامر حليمة، المعروفة بتصميم المجوهرات لأفراد العائلات المالكة ورؤساء الدول وشخصيات السجادة الحمراء. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الأقراط جاءت من صائغي Repossi و Briony Raymond، بينما قد تتجاوز تكلفة الخاتم السوليتير وحده 3.1 مليون يورو.

لقد أثار ظهور كيم كارداشيان بهذا القدر من الثراء في سياق الإدلاء بشهادتها حول السرقة تساؤلات حول ما إذا كان هذا "انتقاماً جميلاً" أو مجرد "استفزاز" متعمد للرأي العام.