عودة ألعاب التسعينيات: تاماغوتشي وبولي بوكيت مجدداً

عودة ألعاب التسعينيات: تاماغوتشي وبولي بوكيت مجدداً

في كلمات قليلة

تشهد ألعاب التسعينيات الشهيرة مثل «تاماغوتشي» و«بولي بوكيت» عودة قوية، مدفوعة بحنين الآباء الذين عاصروا هذه الألعاب ورغبة الجيل الجديد في اكتشافها، مما يعيدها إلى رفوف المتاجر بقوة.


هل نحن في عام 2025 أم 1997؟ إستر، فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، لديها حيوان أليف افتراضي داخل غلاف بلاستيكي: إنه جهاز «تاماغوتشي» الكلاسيكي. تقدم لها والدتها النصائح لرعاية رفيقها الإلكتروني، الذي كانت تلعب به عندما كانت صغيرة. على الرغم من مرور ثلاثين عاماً على ظهور هذه «البيضة» الصغيرة وعدم تغير تصميمها، إلا أنها لا تزال جذابة وتلقى رواجاً لدى الجيل الشاب.

متاجر الألعاب تستهدف حنين الآباء

في عام 1997، اجتاحت أجهزة «تاماغوتشي» ساحات اللعب. كان سعرها آنذاك يغري العديد من الأطفال وأولياء أمورهم. عادت هذه الموضة بعد سبع سنوات، في عام 2004، ثم اختفت لتعود بقوة بعد 25 عاماً. لقد جذبت أجهزة «تاماغوتشي» ثلاثة أجيال على الأقل من المعجبين. تقول فلوريان، والدة إستر: «بالنسبة لنا، كان الأمر يتعلق بالانبهار بكل ما هو إلكتروني، أما بالنسبة لها، فيبدو لي أنها تمثل بديلاً عن اللعب بالدمى».

ألعاب «البوغز»، أجهزة «الجيم بوي»، شخصيات «الباور رينجرز»، ودمى «بولي بوكيت»... كلها علامات تجارية شهيرة من حقبة التسعينيات تثير حنين أطفال الأمس الذين أصبحوا آباءً اليوم، وهم الفئة التي تستهدفها متاجر الألعاب حالياً. إنها ظاهرة تجمع بين الحنين إلى الماضي ورغبة الأجيال الجديدة في اكتشاف هذه الألعاب الكلاسيكية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.