
في كلمات قليلة
ظهرت الأميرة فيتوريا دي سافوي (21 عاماً) في صور جذابة التقطها لها مصفف شعر النجوم جون نوليت في كان، على هامش المهرجان السينمائي، وذلك بعد أسابيع من إعلان انفصال والديها، الممثلة كلوتيلد كورو والأمير إيمانويل فيليبيرت. وتُظهر الصور الشابة التي تسعى لمسيرة في التمثيل، بينما أعرب والدها عن دعمه لسعادتها الجديدة.
لفتت الأميرة فيتوريا دي سافوي، الابنة الكبرى للممثلة الفرنسية كلوتيلد كورو والأمير إيمانويل فيليبيرت دي سافوي، الأنظار بظهورها الهادئ على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي. جاء هذا الظهور بعد أسابيع قليلة من الإعلان الرسمي عن انفصال والديها.
على الرغم من أن الممثلة كلوتيلد كورو تألقت وصعدت السلالم الشهيرة للمهرجان بعد إعلان انفصالها عن أمير البندقية وبييمونتي، إيمانويل فيليبيرت دي سافوي، في مارس الماضي، إلا أن الأنظار اتجهت نحو ابنتهما الكبرى، فيتوريا دي سافوي، البالغة من العمر 21 عاماً، والتي كانت حاضرة في كان أيضاً، لكنها لم تسِر على السجادة الحمراء بجانب والدتها.
تم تخليد صور الشابة، القريبة جداً من والدتها كلوتيلد كورو، بعدسة المصور ثيو لو فول وهي بين يدي مصفف شعر النجوم الشهير جون نوليت. تُظهر الصور التي شاركها المصور على إنستغرام الأميرة فيتوريا دي سافوي وهي ترتدي رداء حمام أو سترة سوداء أنيقة، وشعرها ينسدل مع نسمات الهواء أمام المنظر الشمسي لـ "لا كروازيت" في كان.
من اللافت أن والدها، الأمير إيمانويل فيليبيرت، الذي بقي في إيطاليا مع شريكته الجديدة، ملكة جمال المكسيك السابقة وسيدة الأعمال، قام بالإعجاب بسلسلة الصور. وكان أمير البندقية وبييمونتي قد صرّح في مارس الماضي عن علاقته الجديدة وأبنائه قائلاً: "أعتقد أن بناتي اليوم يدركن أنه من المهم أن يكون والدهن سعيداً وأن يكون قد وجد شخصاً يشعر معه بالراحة".
على الرغم من نسبها النبيل — فهي أميرة كارينيانو ومركيزة إيفريا، وحفيدة حفيد آخر ملوك إيطاليا، أومبرتو الثاني — تجنبت فيتوريا دي سافوي لفترة طويلة الحديث عن أسلافها وتاريخ عائلتها. وكما صرّحت في أكتوبر 2024: "حتى سن 18 عاماً، كنت أكره الحديث عن الملكية، بل وكنت أغضب إذا نادوني بالأميرة. لم أعتبر نفسي كذلك أبداً". لكنها تتجه اليوم نحو بناء مسيرة مهنية في مجال التمثيل.