
في كلمات قليلة
تعتزم الحكومة الفرنسية مضاعفة الامتيازات الطبية والمساهمات الثابتة التي يدفعها المرضى مقابل العديد من الخدمات العلاجية، مما سيرفع تكاليف الاستشارات والأدوية والنقل الطبي. كما سيزيد الحد الأقصى للمدفوعات السنوية من 100 إلى 200 يورو، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن عبء التكاليف على المواطنين.
تعتزم الحكومة الفرنسية فرض زيادات كبيرة على التكاليف التي يتحملها المرضى مقابل الخدمات الطبية، حيث تخطط لمضاعفة ما يُعرف بالامتيازات الطبية والمساهمات الثابتة المدفوعة من قبلهم لعدد كبير من الإجراءات العلاجية. هذا القرار، الذي قد يدخل حيز التنفيذ في سبتمبر 2025، أثار قلقاً واسعاً بين السكان.
وفقاً للمقترحات الجديدة، سترتفع تكلفة الاستشارة الطبية العادية من 2 يورو إلى 4 يورو. كما ستتضاعف تكلفة كل علبة دواء تُصرف بوصفة طبية من 1 يورو إلى 2 يورو. أما النقل الطبي، فسيصبح 8 يورو بدلاً من 4 يورو حالياً.
إضافة إلى ذلك، سيزداد الحد الأقصى السنوي لهذه المدفوعات التي يجب على المريض دفعها من جيبه الخاص من 100 يورو إلى 200 يورو. تهدف هذه التغييرات إلى زيادة مساهمة المواطنين في تمويل نظام الرعاية الصحية، ولكنها في الوقت نفسه تضع عبئاً مالياً إضافياً على الأسر. تسعى الحكومة لتمرير هذه الإجراءات، مما أثار نقاشات حادة حول إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية والعدالة الاجتماعية.