في كلمات قليلة
يواجه مالكو سيارات تسلا الفرنسيون معضلة بسبب تصريحات إيلون ماسك السياسية، حيث يفكر البعض في التخلي عن سياراتهم احتجاجًا، على الرغم من تقديرهم لأدائها.
تدفع شركة «تسلا» ثمن تصرفات رئيسها المثير للجدل، إيلون ماسك. آخر هذه التطورات هي حملة «تيك داون تسلا» (Tesla Takedown)، وهي «يوم عالمي للتحرك» نُظم مؤخراً وشمل مظاهرات متعددة حول العالم.
تمت دعوة مالكي سيارات أو أسهم تسلا للتخلص منها، احتجاجًا على المواقف السياسية للملياردير الأمريكي.
هذه التساؤلات يواجهها أيضاً سائقو السيارات الفرنسيون الذين اشتروا سيارة تسلا. يقول جان فيليب دونزي، الذي يستأجر سيارتي تسلا لشركته المعمارية في نانسي: «بمجرد أن أستطيع، سأتخلص منها». ويضيف رجل الأعمال من نانسي حول هذه الظاهرة الجديدة: «لا أستطيع أن أتحمل فكرة تمويل شخص يدافع عن أطروحات فاشية وعنصرية، بأي شكل من الأشكال. قبل أن أكون مستهلكًا، أنا مواطن».
هذا هو حال جاك أيضاً، الذي يفكر في التخلي عن سيارته على الرغم من أدائها الاستثنائي: «أكره ترامب، وبالنسبة لي، ماسك مجرد أحمق».
