لوبان والانتخابات: هل يقرر القضاء الفرنسي؟
كان ذلك في عام 1974. وجه أوزوالد بودو، نائب المدعي العام في مرسيليا وشخصية بارزة في نقابة القضاة، خطابًا حماسيًا «إلى جميع القضاة المبتدئين». كتب لهم: «كونوا متحيزين».
وأضاف: «القانون يُفسَّر. سيقول ما تريدون أن يقوله. دون تغيير ذرة فيه، يمكن، بأقوى "الحيثيات" في العالم، إنصاف هذا الطرف أو ذاك، تبرئة المتهم أو الحكم عليه بأقصى عقوبة».
هذا الاقتباس التاريخي يسلط الضوء على النقاش الدائر حول دور القضاء في السياسة الفرنسية وتأثير تفسير القانون على المسار الديمقراطي.