بعد أن رفضت المحكمة الإدارية في مرسيليا دعواه في 18 مارس الماضي، التي سعى من خلالها للاعتراف بـ«ترحيله» إلى معسكر عمل ألماني خلال الحرب العالمية الثانية، وجه المتقاعد البالغ من العمر 102 عامًا رسالة عبر محاميه إلى إيمانويل ماكرون ليطلب رسميًا تعويضًا من الدولة.
مساء الثلاثاء 25 مارس، أوقفت قوات الأمن سائقاً شاباً كان يتجول في «فوس سور مير» (بوش دو رون) بينما كان يخفي في مقصورة سيارته مواد مخدرة ومبلغاً كبيراً من المال النقدي يقدر بـ 12 ألف يورو، بالإضافة إلى قيادته المركبة دون رخصة.
تم بيع يخت «ستيفانيا» الفاخر، الذي تم حجزه في قضية غسيل أموال تورط فيها بيلاروسي، في مزاد علني يوم الخميس في لا سيوتات مقابل 10 ملايين يورو، وهو مبلغ سيذهب مباشرة إلى خزائن الدولة.
عندما يدخل جان لوك بلاشون قاعة المحكمة في محكمة إيكس أون بروفانس القضائية، يكون الجميع في انتظاره. المدعي العام يعلم ذلك جيدًا. في القاعة الصغيرة المزدحمة التي تستضيف المحاكمات عادةً، يقف الصحفيون حتى على المقاعد في محاولة لرؤيته. منذ وضع الأجداد وعم وخالة الطفل إميل قيد الحراسة النظرية قبل 48 ساعة، لم يسمح القاضي بتسريب أي معلومات، في ممارسة تواصل محكمة ومراقبة.
كلير* مراهقة مثل الأخريات. لديها أحلام تملأ رأسها. تود أن تصبح طبيبة شرعية أو عالمة أنثروبولوجيا. استلهمت ذلك من الساعات التي قضتها في لعبة الهروب «escape game» (لعبة ألغاز جماعية بالحجم الطبيعي) الخاصة بخالتها، وهي تحل الألغاز. إذا لم ينجح ذلك، فلديها خطة بديلة. ستكون ممثلة. في الوقت الحالي، تركز بشكل أساسي على كتابة مانغا، تعرضها تدريجياً على زميلتها في الفصل أولغا*.
إنها لحظة انتظرها مالك بفارغ الصبر. «لقد استعدنا السيطرة أخيراً على السكن، وبدأ الطلاب في العودة إلى الشقق»، هكذا يعلن بفخر، متحدثًا عن «تحرير» مجمع «لو كامبوس» السكني. في مايو 2024، كان هذا المالك الشريك قد كشف لصحيفة «لو فيغارو» عن الوضع الكارثي لمجمعه السكني الذي وقع تحت سيطرة شبكات متعددة من المستوطنين غير الشرعيين الذين استولوا على المكان وفرضوا قوانينهم بالعنف قبل جائحة كوفيد-19.
استطاع الملاك، بعد صراع طويل، إخلاء الغالبية العظمى من المحتلين غير الشرعيين وتجار المخدرات الذين جعلوا من هذا السكن الطلابي مقرًا لهم، حيث وصلت نسبة الإشغال غير القانوني إلى 90% من الشقق.
أعلنت المحكمة الجنائية في مرسيليا «عدم المسؤولية الجنائية» للرجل المتهم بالاعتداء على شرطي خارج الخدمة في الشارع، وذلك في حكم صدر يوم الثلاثاء 25 مارس، حسبما علمت صحيفة «لو فيغارو» من أحد محاميه، الأستاذ فيليب لتيين.
وفقًا للمصدر نفسه، أقرت الدائرة الثانية عشرة بالمحكمة بوقوع الاعتداء من قبل المتهم. ومع ذلك، وبسبب عدم مسؤوليته الجنائية، فرضت عليه المحكمة حظر حيازة أو حمل سلاح لمدة خمس سنوات، ومنعته من الاتصال بالضحية لمدة ثلاث سنوات.
وقع الاعتداء العنيف في يوليو الماضي عندما تعرض شرطي خارج الخدمة لهجوم في أحد شوارع مرسيليا.
هذا ما قاله الأب أوليفييه سبينوزا، رئيس كنيسة نوتردام دي لا غارد.
«بالنسبة لشخص من مرسيليا، عدم رؤية السيدة العذراء أمر مقلق بعض الشيء».
عندما نرفع أعيننا، لم يعد التمثال يلمع بألف ضوء فوق مرسيليا، على قمة الكنيسة التي تقف على تل، كمنارة يهتدي بها سكان مرسيليا ويطمئنون.
«إنهم يدخلون ويتحدونك، عارضين دفع 400 يورو يوميًا للبقاء»، يسترجع ستيفان بروس بمرارة.
لقد مر أكثر من أسبوع على احتلال أرضه، وهي موقع بمساحة 7800 متر مربع في «لا سيوتا» ومخصصة لاستقبال منطقة نشاط صناعي واسعة تضم عدة شركات، من قبل حوالي عشرين قافلة تابعة لمجتمع الرحل.