
في كلمات قليلة
بدأت السلطات القضائية في نانت بفرنسا تحقيقًا في هجوم مدرسي أودى بحياة طالبة عمرها 15 عامًا. المشتبه به البالغ من العمر 16 عامًا يخضع حاليًا لرعاية نفسية ويتلقى العلاج.
أعلن المدعي العام في نانت بفرنسا عن فتح تحقيق قضائي في حادث الاعتداء الذي وقع داخل إحدى المدارس الثانوية وأسفر عن مقتل طالبة. يأتي هذا الإجراء القضائي بعد الهجوم المأساوي الذي شهدته مجموعة مدارس نوتردام دو توت ايد في نانت يوم الخميس 24 أبريل الماضي.
المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة هو مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، وهو حاليًا تحت الرعاية النفسية ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى. وفقًا لتصريحات المدعي العام أنطوان لوروا، قام المراهق بطعن أربعة من زملائه في المدرسة. أسفر الهجوم عن إصابة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بجروح قاتلة، حيث تلقت 57 طعنة بالسكين.
التحقيق القضائي الذي تم فتحه يشمل تهم "القتل العمد" (assassinat) و"الشروع في القتل" (tentative de meurtre) و"العنف المشدد" (violences aggravées) لثلاثة أسباب: استخدام السلاح، داخل مؤسسة تعليمية، وإخفاء الوجه.