
في كلمات قليلة
تعتبر طبيبة الأطفال سيلفي ديو أوسيكا تحدي "10 أيام بدون شاشات" ضرورياً لمساعدة الأطفال على إعادة التواصل مع الطبيعة والآخرين، مؤكدة أن الشاشات تسبب مشاكل مثل تأخر النطق واضطرابات النوم بينما الابتعاد عنها يجلب فوائد صحية ونفسية.
ترى طبيبة الأطفال سيلفي ديو أوسيكا، المؤسس المشارك لجمعية "التعرض المفرط للشاشات"، أن مبادرة "10 أيام بدون شاشات" التي تبدأ في العديد من المدارس والجمعيات والمجتمعات المحلية، هي "تحد صعب ولكنه أساسي قبل كل شيء". وقالت في مقابلة إن هذه العملية التي تنظم سنوياً منذ عام 2018 تهدف إلى تشجيع الأطفال والمراهقين على التفكير في استخدامهم للشاشات.
وفقاً للدكتورة ديو أوسيكا، أحد أهم فوائد هذه المبادرة هو "إعادة الوعي بما نفعله" بالشاشات والمكان الذي نخصصه لها. وبحسب طبيبة الأطفال، فإن هذا التحدي يجب أن يسمح حقاً بـ"إعادة التواصل مع الطبيعة والآخرين"، خاصة بالنسبة للأصغر سناً. وتؤكد أن هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى فوائد: "إنه مهم للجسم والنفسية وأيضاً للعينين، لا يوجد سوى فوائد"، تشدد طبيبة الأطفال.
فالمعلمون وأطباء الأطفال يلاحظون بالفعل العديد من المشاكل لدى الأطفال بسبب الشاشات، كما تقول سيلفي ديو أوسيكا. "لديهم تأخر في النطق، يواجهون صعوبات في فهم العالم من حولهم، لديهم اضطرابات في النوم، مثل البالغين أيضاً... المعلمات يتحدثن عن 'أطفال الشاشات'، هكذا أطلقنا عليهم".
بالنسبة لطبيبة الأطفال، "يجب تثقيف الناس وربما سيكون من الضروري أيضاً الحظر" على المدى الطويل لمواجهة مشكلة الصحة العامة هذه. يجب على الدولة أن "تذهب أبعد وتحمي المراهقين والصغار جداً". في غضون ذلك، تذكر الآباء بأنه "لا يوجد شيء تعليمي على الشاشات قبل 6 سنوات... ولا هواتف ذكية قبل 15 عاماً".
وكانت الوزيرة المكلفة بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، كلارا تشاباز، قد أكدت في عطلة نهاية الأسبوع في مقابلة أن "شبكات التواصل الاجتماعي قبل 15 عاماً، ممنوع".