
في كلمات قليلة
تصل أسعار العقارات في منتجع كورشوفيل الفرنسي إلى مستويات قياسية تبلغ 50 ألف يورو للمتر المربع، مما يعكس الطلب القوي على الإسكان الفاخر في جبال الألب. ويشير التقرير إلى أن المشترين أصبحوا يركزون على جودة الحياة على مدار العام وسمعة المنتجع بدلاً من مجرد ضمانات الثلوج.
تواصل سوق العقارات الفاخرة في جبال الألب الفرنسية تسجيل مستويات قياسية، حيث تصل الأسعار إلى ذروتها على الرغم من التحديات المناخية. ففي الوقت الذي تتقلص فيه مساحة الأنهار الجليدية، ترتفع أسعار العقارات في المنتجعات الجبلية المرموقة مثل كورشوفيل بشكل جنوني.
وتشير التقارير إلى أن سعر المتر المربع في كورشوفيل قد يصل إلى 50,000 يورو، مما يؤكد مكانة المنطقة كواحدة من أغلى الوجهات العقارية في العالم. ويبلغ متوسط سعر المتر المربع في جبال الألب بشكل عام 4,957 يورو، وهو ما يتجاوز بكثير متوسط الأسعار في المناطق الجبلية الأخرى في فرنسا، مثل الكتلة الوسطى (1,578 يورو/م²).
الطلب على الشاليهات الفاخرة لا يزال قوياً جداً. ففي مرتفعات سانت جيرفيه، على سبيل المثال، يتم تداول الشاليهات في منطقة "بيتيكس" بأسعار تتراوح بين 2 و 3 ملايين يورو، وتتمتع بإطلالات خلابة على جبل مون بلان. وقد تغيرت معايير المشترين؛ فلم يعد حجم منطقة التزلج هو المعيار الوحيد.
أصبح المشترون الآن يركزون بشكل أكبر على جودة الحياة على مدار العام والسمعة المرموقة للمنتجع. فبينما تستمر المنتجعات العالية مثل تيغني وفال توران في جذب الباحثين عن ضمانات الثلوج، فإن المشترين الجدد يضعون في اعتبارهم الحيوية الدائمة للمنطقة. كما شهدت العقارات الحديثة تغيراً في الحجم، حيث أصبحت الشقق والشاليهات الجديدة أكبر بكثير مما كانت عليه في الستينيات والثمانينيات، لتلبية متطلبات النخبة العالمية الباحثة عن أقصى درجات الرفاهية والخصوصية.