في كلمات قليلة
أثارت كايلي جينر وتيموثي شالاميت شائعات الخطوبة بعد ظهورهما الأول معاً على السجادة الحمراء في روما، حيث ارتدت كايلي قرط أذن من تصميم Schiaparelli على شكل يد ذهبية تحمل خاتم خطوبة على البنصر الأيسر، وهو ما اعتبره المعجبون دليلاً على إعلان وشيك.
في أول ظهور علني لهما معًا على السجادة الحمراء، أثارت نجمة تلفزيون الواقع وقطب التجميل كايلي جينر موجة من التكهنات حول احتمال خطوبتها من حبيبها الممثل الشهير تيموثي شالاميت. جاء ذلك خلال حضورهما حفل جوائز "ديفيد دي دوناتيلو" (المعادل الإيطالي لجوائز سيزار) الذي أقيم في روما يوم 7 مايو.
بعد علاقة استمرت عامين، اختار الثنائي هذا الحدث الهام لـ "إضفاء الطابع الرسمي" على علاقتهما أمام عدسات المصورين. وكما هو متوقع، لم تترك كايلي جينر (27 عامًا) أي تفصيل للصدفة، حيث اختارت فستانًا أسود طويلًا بياقة عميقة من توقيع علامة "سكياباري" (Schiaparelli) الإيطالية التي تفضلها.
لكن ما لفت انتباه المحللين والمتابعين لم يكن الفستان، بل الإكسسوارات، وتحديداً قرط أذن واحد يحمل توقيع "سكياباري" أيضاً. هذا القرط، وهو عبارة عن "كف أذن" (ear cuff)، كان مصمماً على شكل يد ذهبية تحمل خاتمًا ماسيًا صغيرًا. والمثير للجدل أن الخاتم كان موضوعاً بدقة على "البنصر الأيسر" لليد الذهبية، وهو الإصبع التقليدي الذي يُلبس فيه خاتم الخطوبة.
لم يحتج الأمر لأكثر من هذه الإشارة الرمزية لإثارة جنون معجبي كايلي جينر، الذين رأوا في هذا التفصيل الصغير دليلاً قاطعاً على أنها خطبت مؤخراً لتيموثي شالاميت. تساءل أحد المعجبين على منتدى "ريديت": "هل نعتقد أن كايلي مخطوبة؟"، بينما أضاف آخر: "المجوهرات على هذه اليد الذهبية تجعلني أفكر ملياً...".
ورغم أن كايلي كانت ترتدي خاتمًا ماسيًا ضخمًا آخر على إصبعها الخنصر (وليس البنصر)، إلا أن فرضية الخطوبة تظل قوية في المستقبل القريب. فبعد عامين من العلاقة، يبدو أن الثنائي يسعى للانتقال إلى مستوى أكثر جدية. ومما يعزز هذه الشائعات هو تصريح نيكول فليندر، والدة تيموثي شالاميت، التي ذكرت كايلي لأول مرة في مقابلة صحفية مؤخراً، قائلة: "يجب أن أقول إنها رائعة. إنها لطيفة جداً معي". بعد حصول تيموثي على "مباركة" والدته، يتساءل الجميع: ما الذي يمنعه من التقدم لطلب يدها رسمياً؟
