أثار الغياب المفاجئ للأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عن سباقات الخيول الملكية المرموقة "رويال أسكوت" (Royal Ascot) موجة جديدة من القلق والتكهنات حول حالتها الصحية ومدى تعافيها. وكان من المقرر أن تنضم الأميرة إلى الملك تشارلز الثالث وزوجها الأمير ويليام في هذا الحدث البارز، الذي يُعد أحد أهم المواعيد في التقويم الملكي البريطاني.

وخلافاً للتوقعات، أكد قصر كنسينغتون قبل ساعات من بدء الحدث أن الأميرة لن تكون حاضرة، مشيراً إلى أنها "تشعر بخيبة أمل لعدم تمكنها من المشاركة" وأنها تسعى إلى "إيجاد توازن في ظهورها العام" خلال فترة تعافيها. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الظهورات العامة التي قامت بها مؤخراً، بما في ذلك احتفالات "Trooping the Colour" وخدمة وسام الرباط.

"لا يمكن تفويت أسكوت بقرار مفاجئ"

أفاد مصدر مقرب من البلاط الملكي أن إلغاء الحضور في اللحظة الأخيرة تسبب في "شعور حقيقي بالذعر" داخل القصر. ونقلت وسائل إعلام عن أحد الموظفين السابقين في البلاط قوله: "الجميع كان يتساءل عما يحدث. لا يمكن تفويت أسكوت بقرار مفاجئ". وأضاف المصدر أن الطبيعة الفوضوية للإعلان ذكّرت البعض بـ "الأيام المظلمة" التي مر بها القصر العام الماضي، مما زاد من حيرة وقلق المحيطين.

الإرهاق بعد "ماراثون ملكي"

في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة، قدم صديق مقرب من الأميرة تفسيراً أكثر طمأنة. وأوضح الصديق أن كيت كانت "مرهقة" بعد مشاركتها في احتفالات "Trooping the Colour" يوم السبت وخدمة وسام الرباط يوم الاثنين، ولم تستطع تحمل المزيد من الضغوط. وأكد الصديق أن "هناك أيام جيدة وأيام سيئة، كما صرحت هي نفسها بكل صراحة".

تجدر الإشارة إلى أن الأميرة كيت ميدلتون أكملت "علاجها الكيميائي الوقائي" في سبتمبر الماضي، وأعلنت عن تعافيها في يناير. وبالإضافة إلى غيابها عن "رويال أسكوت"، من المتوقع أن تغيب الأميرة أيضاً عن أسبوع العمل المناخي الذي سيعقد في لندن اعتباراً من 24 يونيو، حيث لن ترافق زوجها الأمير ويليام في هذه الفعاليات هذا العام، مواصلة بذلك التركيز على استكمال تعافيها.