نجاة الأميرة ماريا كارولينا من الموت بأعجوبة بعد حادث دراجة نارية خطير في موناكو

نجاة الأميرة ماريا كارولينا من الموت بأعجوبة بعد حادث دراجة نارية خطير في موناكو

في كلمات قليلة

نجت الأميرة ماريا كارولينا دي بوربون الصقليتين (21 عامًا) من حادث دراجة نارية مروع في موناكو، حيث اصطدمت بجدار ونُقلت إلى العناية المركزة. أكدت الأميرة أن خوذتها أنقذت حياتها، ووجهت رسالة قوية لمتابعيها حول أهمية ارتداء معدات الحماية الكاملة أثناء القيادة.


نجت الأميرة ماريا كارولينا دي بوربون الصقليتين، الابنة الكبرى للأمير تشارلز والأميرة كاميلا، من الموت بأعجوبة بعد تعرضها لحادث دراجة نارية خطير في إمارة موناكو. وقد تم نقل الأميرة البالغة من العمر 21 عامًا على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة في مركز الأميرة غريس الاستشفائي (CHPG).

وقع الحادث المأساوي في 25 مايو، بعد ساعات قليلة من حضور الأميرة ماريا كارولينا حفل سباق الجائزة الكبرى المرموق في موناكو. وخلال قيادتها لدراجتها النارية، اصطدمت الأميرة بجدار، حيث تلقت الصدمة «برأسها أولاً»، وتم العثور عليها فاقدة للوعي عند وصول خدمات الطوارئ.

وصرحت الأميرة، التي تحمل ألقاب دوقة كالابريا وباليرمو، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة صور لها من سرير المستشفى بهدف توعية متابعيها: «النجاة من هذه الكارثة هي معجزة حقيقية». وأكدت ماريا كارولينا أن خوذة الرأس هي التي أنقذت حياتها.

وأضافت: «أنا محظوظة للغاية لأنني على قيد الحياة. أدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن الدراجة النارية قوية ومثيرة، ولكنها أيضاً لا ترحم. كونوا حذرين للغاية أثناء القيادة، سواء كنتم سائقين أو ركاباً، ويجب عليكم ارتداء حماية كاملة، وخاصة خوذة مناسبة. لقد أنقذت خوذتي حياتي».

كما أعربت الأميرة عن امتنانها العميق للفريق الطبي في مستشفى CHPG وللمستجيبين الأوائل، مشيرة إلى أن «سرعة استجابتهم وخبرتهم أحدثت فرقاً كبيراً في الدقائق الأولى» التي تلت الحادث.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.