احتفلت العائلة المالكة الإسبانية بخطوة تعليمية مهمة للأميرة صوفيا، الابنة الصغرى للملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا. فقد تسلمت الأميرة صوفيا شهادة البكالوريا الدولية في حفل تخرج أقيم في كلية أتلانتيك (UWC Atlantic College) في ويلز يوم السبت الماضي.

ولم يغب الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا عن هذا الحدث البارز، حيث سافرا إلى ويلز لتقديم التهنئة لابنتهما ودعمها في هذه المرحلة الجديدة من حياتها. وتأتي هذه الخطوة بعد أن درست الأميرة صوفيا في هذه الكلية المرموقة، والتي تخرجت منها شقيقتها الكبرى، ولية العهد الأميرة ليونور، في العام الماضي.

وخلال الحفل، أشادت رئيسة مجلس المحافظين بالأميرة صوفيا بحرارة، مشيرة إلى أن "مسيرتها التعليمية تميزت بمثابرتها وتطورها الشخصي الملحوظ". وأضافت أن الأميرة صوفيا انتقلت من كونها مستمعة متعاطفة بطبيعتها إلى "شريكة داعمة" ومخلصة. كما ذكرت المسؤولة أن "دفء الأميرة صوفيا وروحها النابضة بالحياة سيفتقدهما الجميع بشدة"، مؤكدة أنها كانت "صديقة حقيقية في الأوقات الصعبة".

وفي ختام مراسم التخرج، التقطت الأميرة صوفيا صوراً تذكارية مع والديها الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا. ولفتت الأميرة الشابة الأنظار بإطلالتها الأنيقة، حيث ارتدت جمبسوت أحمر غير متماثل التصميم من علامة "مانجو"، وهو ما تزامن مع اختيار والدتها الملكة ليتيزيا لزي رسمي أحمر اللون أيضاً. وقد أشار خبراء الموضة إلى أن هذا التنسيق يمنح الإطلالة "لمسة عصرية ومتطورة دون أن تفقد الجوهر الذي يميز عضواً في العائلة المالكة الإسبانية".

وبعد إتمام هذه المرحلة التعليمية الهامة، لم يكشف قصر زارزويلا بعد عن الخطط الأكاديمية المستقبلية للأميرة صوفيا، التي تبلغ من العمر 18 عاماً. ومن المتوقع أن تعود الأميرة إلى إسبانيا للاستمتاع بالعطلة الصيفية قبل تحديد مسارها التعليمي القادم.