
في كلمات قليلة
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً قضائياً بتهمة "القتل غير العمد" بعد وفاة طفلة وإصابة 18 طفلاً آخرين في مقاطعة إيزن نتيجة التسمم ببكتيريا إي كولاي. لا يزال ستة أطفال يخضعون لغسيل الكلى، وتم إغلاق عدد من المؤسسات كإجراء احترازي، بما في ذلك ملحمة في سان كوينتان.
أعلنت السلطات الفرنسية عن فتح تحقيق قضائي واسع النطاق في مقاطعة إيزن (Aisne) بعد تفشي حالات تسمم غذائي حادة بين الأطفال، أسفرت عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً وإصابة 18 طفلاً آخرين.
وأكد وزير الصحة الفرنسي، يانيك نودر، أن جميع الحالات الـ 19 المصابة تعود إلى التسمم ببكتيريا إي كولاي (E. coli) المنتجة لسم الشيغا. وقد التقى الوزير بالطواقم الطبية التي تشرف على علاج الأطفال وبالعائلات المتضررة، بما في ذلك عائلة الطفلة المتوفاة.
لا يزال ثمانية أطفال يتلقون العلاج في المستشفيات حتى الآن، ستة منهم يخضعون لغسيل الكلى (الدياليز) بسبب إصابتهم بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، وهي حالة كلوية حادة وخطيرة تسببها البكتيريا.
وفي خطوة موازية للتحقيق الصحي، أعلنت النيابة العامة في سان كوينتان عن فتح تحقيق قضائي ضد مجهول بتهم خطيرة تشمل "القتل غير العمد"، و"التسبب في إصابات غير عمدية"، و"تعريض حياة الآخرين للخطر"، و"الغش التجاري في بضاعة تشكل خطراً على الحياة البشرية".
وكإجراء احترازي، تم إغلاق عدد من المؤسسات التي يُحتمل أن تكون مصدر التلوث، ومن ضمنها ملحمة "لافاييت" في سان كوينتان، حيث تتواصل التحقيقات لتحديد مصدر العدوى بدقة وضمان سلامة الغذاء.