فرنسا تتقدم في تصنيف العلاجات الحيوية الأوروبي بفضل خطة "الابتكار الصحي 2030"

فرنسا تتقدم في تصنيف العلاجات الحيوية الأوروبي بفضل خطة "الابتكار الصحي 2030"

في كلمات قليلة

مراجعة منتصف المدة لخطة "الابتكار الصحي 2030" الفرنسية بقيمة 7 مليارات يورو، والتي تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية وتطوير العلاجات الحيوية.


أعلن شارل إدوار إسكورا، المدير العام لوكالة الابتكار الصحي في فرنسا، عن النتائج المرحلية لخطة "الابتكار الصحي 2030" الطموحة. تهدف هذه الخطة، التي خُصص لها استثمار ضخم بقيمة 7 مليارات يورو، إلى تعزيز البحث العلمي وإقامة تآزر فعال بين القطاعين العام والخاص في المجال الطبي.

ويأتي الهدف الرئيسي للخطة في تحقيق "السيادة الصحية" لفرنسا، وهي استراتيجية تعززت بعد جائحة كوفيد-19، حيث سعت السلطات والمجتمع الطبي والعلمي إلى إيجاد حلول مشتركة لتقليل الاعتماد على الخارج. وتتركز الجهود على جعل فرنسا مركزاً رائداً للتجارب السريرية وإنتاج الأدوية المبتكرة.

تشمل الإجراءات المحورية التي تم اتخاذها ما يلي:

  • الاستثمار المكثف في البحوث الطبية الحيوية.
  • مواجهة الأمراض المعدية الناشئة والتهديدات النووية أو الكيميائية.
  • تطوير وإنتاج العلاجات الحيوية والعلاجات المبتكرة.

وأكد إسكورا أن الاستثمارات الموجهة نحو تعزيز جاذبية فرنسا المالية للباحثين ورواد الأعمال قد أثمرت عن نتائج ملموسة. وقد نجحت فرنسا بالفعل في كسب مرتبة إضافية ضمن التصنيف الأوروبي في مجال العلاجات الحيوية، مما يؤكد فعالية الاستراتيجية الوطنية في جعل البلاد وجهة مفضلة للابتكار والإنتاج الدوائي.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.