في كلمات قليلة
خلال محاكمة الاستئناف في قضية اغتصابات مازان، المتهم حسام الدين د. أنكر بشكل متكرر أن جيزيل بيليكو هي الضحية. بيليكو واجهت المتهم بعبارة قوية لتؤكد على حقيقة ما تعرضت له.
شهدت محكمة الاستئناف في نيم (فرنسا) فصلاً جديداً ومثيراً للقلق في قضية اغتصابات مازان، التي هزت الرأي العام الفرنسي. وتتمحور القضية حول المتهم حسام الدين د.، الذي يواجه اتهامات بالاغتصاب المشدد.
في خطوة جريئة وغير مسبوقة، تجرأ المتهم على إنكار صفة الضحية عن جيزيل بيليكو، مؤكداً أنها لم تكن ضحية اغتصاب. وقد ذهب المتهم إلى أبعد من ذلك في إنكاره خلال جلسة الاستئناف، متجاوزاً موقفه في المحاكمة الابتدائية أمام محكمة أفينيون الجنائية.
ويُذكر أن جيزيل بيليكو واجهت المتهم بعبارة قوية: \"أنا الضحية!\"، وذلك رداً على محاولاته التملص من المسؤولية وإنكار الجريمة.
تعتبر هذه القضية رمزاً للصراع من أجل العدالة لضحايا العنف الجنسي، حيث تسعى بيليكو لإثبات الحقيقة في مواجهة إنكار المتهم.