شهدت محكمة الاستئناف في نيم (غارد) تطوراً صادماً في قضية اغتصابات مازان الشهيرة. فقد تجرأ المتهم الوحيد في القضية، حسام الدين د.، على إنكار التهم الموجهة إليه مراراً، مدعياً أن جيزيل بيليكو لم تكن ضحية للاغتصاب.

أمام محكمة الاستئناف يوم الأربعاء 8 أكتوبر، ذهب حسام الدين د. إلى أبعد مما قاله في المحاكمة الأولى أمام المحكمة الجنائية في أفينيون. وهو المتهم الوحيد الذي يحاكم استئنافياً بتهمة الاغتصاب المشدد.

يُعد هذا الإنكار الصريح تحدياً جديداً في واحدة من أبرز قضايا العنف الجنسي التي هزت فرنسا.

تحذير: تتناول هذه المقالة موضوع الاغتصاب، وقد تكون قراءتها صعبة ومزعجة بشكل خاص.