الخريطة الانتخابية: معيار ديموغرافي متهالك؟

الفئة: مسح سياسي
الخريطة الانتخابية: معيار ديموغرافي متهالك؟

في كلمات قليلة

دراسة فرنسية تسلط الضوء على عيوب النظام الحالي لتحديد عدد النواب بناءً على إجمالي السكان، معتبرة أنه لم يعد يضمن الديمقراطية بسبب التغيرات الديموغرافية والهجرة، وتطرح الحاجة الملحة لمراجعته.


بقلم: قاسم كازارين — محلل دولي

محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.

في دراسة تهدف إلى إثراء النقاش داخل اليمين الفرنسي، يشير الوزير السابق آلان مارليكس والأكاديمي توماس إيرهارد إلى «التحيزات» في طريقة حساب التمثيل النيابي التي أصبحت «متهالكة». فهل تحتاج الديمقراطية الفرنسية إلى طريقة جديدة لضمان تمثيل وطني جدير بهذا الاسم؟ هذه القضية الحساسة، التي أثارها اليمين بالفعل في عام 2015، تعود إلى الواجهة كمسألة ملحة.

وتؤكد الدراسة أن الاعتماد على إجمالي عدد السكان لتحديد عدد النواب لم يعد يضمن تمثيلاً ديمقراطياً حقيقياً، خاصة في ظل التغيرات الديموغرافية وضغوط الهجرة التي تشهدها البلاد. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول عدالة «النظام الانتخابي الحالي» وتأثيره على التوازن السياسي في فرنسا.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.