«ميكادو» و«37 ثانية»: أبرز العروض الثقافية

الفئة: ثقافة
«ميكادو» و«37 ثانية»: أبرز العروض الثقافية

في كلمات قليلة

يروي فيلم «ميكادو» للمخرجة بايا قاسمي قصة عائلة بوهيمية وتحديات مراهِقة تشكك بنمط حياتهم، في نظرة مؤثرة عن الطفولة والأبوة.


يعيش «ميكادو» و«ليتيسيا»، وهما بالغان عانيا من طفولة قاسية، حياة ترحال في شاحنتهما مع ابنيهما «زيفير» و«نواج»، اللذين لم يتم تسجيلهما رسمياً قط. بعد تعطل المحرك، يجدون ملجأ في حديقة منزل ريفي بروفانسي لمعلم يعيش بمفرده مع ابنته. هذه الاستراحة الساحرة وهذا الانفتاح على الآخر يغيران نظرة «نواج»: الابنة الكبرى لهذه العائلة البوهيمية تبدأ في الحلم بحياة أكثر اعتيادية.

تقول المخرجة بايا قاسمي: «أردت أن أضع طفولة الوالدين في منظور مقارن مع طفولة أبنائهما. وأن أروي كيف نحاول دائماً كآباء إصلاح إخفاقات طفولتنا». هذا السرد التعلّمي والتحرري، المشرق والميلانكولي في آن واحد، يلتقط ببراعة معضلة مراهقة، على الرغم من حبها لوالديها، تشكك في نمط حياتهما وطريقة حمايتهما لها.

من الممثلين الشباب ذوي الأرواح المكسورة ولكن المشرقة الذين يجسدهم فيمالا بونس وفيليكس مواتي، يأسر طاقم عمل «ميكادو» القلوب. بعد نجاح فيلم «يوسف سالم حقق النجاح»، تتيح بايا قاسمي مرة أخرى لرامزي بيديا إطلاق العنان لموهبته الكاملة في دور مثقف حكيم ويقظ يناسبه تماماً.

بقلم: نورا غومينيوك — يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.