
في كلمات قليلة
لا تزال الكتابة الشاملة، وخاصة استخدام «النقطة الوسطى»، تثير جدلاً في فرنسا، على الرغم من تراجع الاهتمام الإعلامي بها مؤخراً ومصير مشروع قانون تقييدها غير المؤكد.
هل لا تزال «الكتابة الشاملة» موضوعًا ساخنًا؟ قبل ثماني سنوات، أثارت نقاشات حادة، ثم أصبحت موضوعًا لبعض المقالات كل عام. نتذكر، على سبيل المثال، خطاب إيمانويل ماكرون، أثناء افتتاح فيلير كوتيري في أكتوبر 2023. في تلك المناسبة، أكد بقوة: «في هذه اللغة، المذكر يؤدي وظيفة المحايد. لا نحتاج إلى إضافة نقاط في منتصف الكلمات أو شرطات».
منذ ذلك الحين، يبدو أن حضورها أصبح أقل في وسائل الإعلام، كما لو أن الحماس قد خفت. مشروع القانون، الذي يهدف إلى الحد من استخدامها والذي وصل إلى القراءة الأولى في الجمعية الوطنية في نوفمبر 2023، لم يتم إقراره أبدًا، حيث «دُفن» بسبب حل البرلمان، كما أكد لنا مقرره، النائب الجمهوري عن دائرة سين ومارن، جان لوي تيريو.