
في كلمات قليلة
بوريس بيرنيت، مدير تنفيذي سابق في شركة جيوديس، يغير حياته المهنية ليصبح ميكانيكي دراجات نارية هارلي ديفيدسون، بحثًا عن شغفه الحقيقي.
وماذا لو كانت الحياة لا تقودنا بالضرورة إلى المكان الصحيح؟
في عام 2020، في وقت أزمة كوفيد، كان بوريس بيرنيت في قمة مسيرته المهنية في شركة النقل الدولية جيوديس.
بصفته المدير العام لخط أعمال تحسين سلسلة التوريد، كان يدير ما يقرب من مليار يورو من حجم الأعمال، ويتفاوض على عقود تجارية دولية وكان لديه 1200 موظف تحت إمرته منتشرين في حوالي خمسين دولة.
يصفه قائلاً: «كانت حياة المطارات والرحلات يمينًا ويسارًا».
يختتم بوريس بسرعة عندما نتطرق إلى حياته السابقة: «لقد استنفدت الموضوع».
بمعنى آخر، «سئمت» هذا العالم المرهق، حيث «لا نفصل أبدًا حقًا» والذي «توجد فيه دائمًا حمولة ذهنية متبقية يصعب التخلص منها».
في النهاية، اللحظات الوحيدة التي كان يتمكن فيها من أخذ قسط من الراحة كانت في مرآبه أثناء العمل في أعمال الصيانة.