
في كلمات قليلة
تم القبض على أربعة قاصرين في ريمس بتهمة الاعتداء العنيف على مراهق باستخدام سكين، مما يسلط الضوء على مشكلة العنف بين الشباب وحروب الشوارع.
أعلن المدعي العام لجمهورية ريمس، فرانسوا شنايدر، في بيان، أنه تم توجيه اتهامات لأربعة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا يوم الجمعة 25 أبريل، للاشتباه في تورطهم في اعتداء عنيف، باستخدام سكين على وجه الخصوص، ضد مراهق آخر داخل مدرسة Joliot-Curie في ريمس (مارن). وقع هذا الاعتداء العنيف يوم الثلاثاء حوالي الساعة 10 صباحًا، بينما كان مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، يدرس في مدرسة Arago الثانوية بالمدينة، يمارس الرياضة في صالة الألعاب الرياضية بمدرسة Joliot-Curie. وأوضح المدعي العام في بيانه أن «شابين ملثمين مسلحين بسكاكين دخلا عنوة إلى صالة الألعاب الرياضية وهاجما الضحية. طاردوه حول الملعب، قبل أن يوجه أحدهم طعنتين بالسكين في كتفه الأيسر».
الضحية تتحدث عن «حرب شوارع»
على الرغم من إصابته، تمكن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا من الفرار، ولكن عند وصوله إلى أمام مدرسة Joliot-Curie الثانوية، «كان في انتظاره شخصان آخران مكشوفي الوجه، ويبدو أنهما تلقيا تحذيرًا من المهاجمين الأوائل، وبدأوا في ضربه باللكمات والركلات، حتى دهسه على الأرض». فقد الشاب وعيه ونقل إلى المستشفى، ووصف له عجز مؤقت عن العمل لمدة عشرة أيام.
وكتب المدعي العام: «أوضح، خلال الاستماع إليه، أن هذا الاعتداء يندرج في إطار حرب شوارع، حيث ينتمي هو إلى حي Croix du Sud، بينما ينتمي مهاجموه إلى حي Croix-Rouge. تعرف بشكل قاطع على ثلاثة من المهاجمين الأربعة، وسمح التحقيق وشهادات مختلفة، بما في ذلك شهادات موظفي المدرسة الثانوية الموجودين، بتحديد هوية المتهمين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا، والذين تم وضعهم رهن الاحتجاز».
أحد القاصرين أدين بالفعل في عام 2024
وفقًا لمكتب المدعي العام في ريمس، اعترف قاصر واحد فقط من بين القاصرين الأربعة الذين تم القبض عليهم بمشاركته في الاعتداء. وأضاف: «ثلاثة منهم كانوا غير معروفين للعدالة، وأدين أحدهم في ديسمبر 2024 بتهمة العنف المشدد من قبل الدائرة الخاصة بالأحداث في محكمة استئناف ريمس». مثل المتهمون الأربعة صباح الجمعة أمام قاضي الأحداث، بتهم من بينها «العنف باستخدام سلاح، في اجتماع وفي مؤسسة تعليمية أدى إلى عجز كلي عن العمل لمدة تزيد عن ثمانية أيام»، وتم توجيه الاتهام إليهم. وطُلب وضعهم تحت المراقبة القضائية، مع إلزامهم بعدم مغادرة منازلهم بين الساعة 10 مساءً والساعة 6 صباحًا، وعدم حيازة سلاح، وعدم الاتصال بالضحية، وتقديم أنفسهم «بشكل دوري» إلى الشرطة.