
في كلمات قليلة
تظهر دراسة حديثة أن التربة والمياه، وليست الأشجار بالضرورة، تلعب دورًا أكبر في تخزين الكربون على اليابسة. هذا يستدعي إعادة تقييم دور الغابات في نماذج المناخ.
يشاع على نطاق واسع أن غابات العالم بمثابة «رئة الكوكب». تمتص هذه الغابات ثاني أكسيد الكربون (CO2) المنبعث من الأنشطة البشرية، خاصة الناتج عن حرق الوقود الأحفوري. ومع ذلك، كشفت دراسة نُشرت في مجلة «ساينس» في 20 مارس، أن الأشجار ليست المخزن الأكبر لـ CO2 خارج المحيطات. ووفقًا للباحثين، فإن معظم احتجاز ثاني أكسيد الكربون على اليابسة يحدث في التربة والمياه. يشير هذا إلى أن مساهمة الأشجار والنباتات في نماذج المناخ ربما تم تقديرها بشكل خاطئ.