متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: اضطراب هرموني خفي يصيب واحدة من كل 10 نساء ويوازي انتشار الانتباذ البطاني الرحمي

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: اضطراب هرموني خفي يصيب واحدة من كل 10 نساء ويوازي انتشار الانتباذ البطاني الرحمي

في كلمات قليلة

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (SOPK) هي اضطراب هرموني شائع يؤثر على 1 من كل 10 نساء، لكن 70% منهن لا يتم تشخيصهن. تشمل الأعراض الرئيسية اضطرابات الدورة الشهرية، وفرط نمو الشعر، وحب الشباب، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والعقم. تسلط القصة الضوء على المعاناة الشخصية وصعوبة الحصول على التشخيص الصحيح.


«بدأت ألاحظ نمو شعر خشن على وجهي...» هذه العبارة تلخص جزءاً من معاناة فيكتوريا، وهي مهندسة تبلغ من العمر 26 عاماً تعيش مع متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (SOPK)، وهو اضطراب هرموني مزمن وغير قابل للشفاء يصيب امرأة واحدة من كل عشرة نساء في سن الإنجاب.

تعد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعاً، حيث تؤثر على ما يقرب من 10% من النساء، وهو معدل انتشار يماثل تقريباً انتشار الانتباذ البطاني الرحمي (بطانة الرحم المهاجرة). ومع ذلك، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يصل إلى 70% من المصابات حول العالم لا يتم تشخيصهن، مما يسلط الضوء على فجوة كبيرة في الوعي والرعاية الصحية.

تعاني فيكتوريا من مجموعة من الأعراض الأكثر إعاقة، بما في ذلك فرط نمو الشعر (الشعرانية) وزيادة الوزن «غير المبررة وغير القابلة للتفسير»، بالإضافة إلى اضطرابات معوية وإرهاق شديد. وتؤكد فيكتوريا أن «نظرات الحكم والازدراء لا تُنسى»، مشيرة إلى الصعوبات الاجتماعية والنفسية التي يفرضها هذا المرض.

تشمل الأعراض الرئيسية لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات اضطرابات في الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، وزيادة الشعر غير المرغوب فيه. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة الوزن ومشاكل في الخصوبة والعقم. وعلى الرغم من أن فيكتوريا بدأت رحلة البحث عن سبب معاناتها في سن العشرين، لم يتم تأكيد تشخيص متلازمة المبيض المتعدد الكيسات إلا عندما بلغت الرابعة والعشرين، مما يبرز طول المدة الزمنية التي تستغرقها العديد من النساء للحصول على التشخيص الصحيح.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.