شباب مؤسسات الرعاية في أوروبا: تحديات الانتقال المفاجئ إلى الحياة المستقلة

شباب مؤسسات الرعاية في أوروبا: تحديات الانتقال المفاجئ إلى الحياة المستقلة

في كلمات قليلة

في أوروبا، يواجه الشباب الذين يغادرون مؤسسات الرعاية الحكومية عند بلوغهم 18 عاماً تحديات كبيرة ونقصاً في الدعم. هذه المشكلة تلفت انتباه المشرعين الذين يبحثون عن سبل لضمان انتقالهم بشكل أكثر سلاسة إلى الحياة المستقلة.


يواجه العديد من الشباب الذين يبلغون سن الرشد ويغادرون مؤسسات الرعاية الحكومية أو دور الأيتام في أوروبا تحديات كبيرة. غالباً ما يجدون أنفسهم غير مستعدين لصعوبات الحياة البالغة، ويشعرون بأنهم تركوا في عالم غريب ومعقد.

قصة كارين، التي بلغت مؤخراً 18 عاماً، هي مثال على هذه المشكلة. كانت كارين تحت رعاية الخدمات الاجتماعية منذ سن السابعة. في يوم عيد ميلادها الثامن عشر، ورغبة منها في الاستقلال، قررت مغادرة المؤسسة. ومع ذلك، تبين أن الحياة المستقلة أكثر صعوبة مما تخيلت. أصبح البحث عن الاستقرار والمسكن والعمل أولوية قصوى تتطلب قدراً هائلاً من العزيمة.

تؤثر هذه المشكلة على العديد من خريجي المؤسسات الحكومية. غالباً ما يكون الانتقال إلى مرحلة البلوغ مصحوباً بوضع اجتماعي هش، ونقص في الدعم، وخطر التشرد. على الرغم من رغبتهم في الاستقلال، فإن هؤلاء الشباب بحاجة ماسة إلى المساعدة في التكيف.

لفت هذا الوضع الانتباه على المستوى البرلماني. تم تقديم تقرير مؤخراً حول أوجه القصور في نظام حماية الأطفال، مما أثار جدلاً عاماً. وتجري مناقشة مبادرات تشريعية تهدف إلى جعل برامج المرافقة والدعم لخريجي المؤسسات الحكومية تلقائية، بدلاً من أن تعتمد على الطلبات الفردية والإمكانيات المتاحة.

الهدف من هذه الجهود هو وضع حد لممارسة قطع الدعم المفاجئ عند بلوغ سن 18، مما يؤدي غالباً إلى أن يصبح الشباب بلا مأوى أو في وضع شديد الهشاشة. إن توفير الاستقرار والسكن وفرص العمل هو عامل رئيسي لاندماج خريجي دور الأيتام والرعاية الحكومية بنجاح في المجتمع.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.